تتميز دورة التكوين المهني الجديدة لفيفري 2010 بالبويرة التي انطلقت اليوم الأحد بعرض 17.203 منصب تكوين في كل الأنماط و ذلك عبر 30 مؤسسة موزعة على 14 مركز تكوين مهني و 11 ملحقة و 4 مدارس و معهد وطني متخصين في التكوين المهني. ويتمثل جديد هذه الدورة التكوينية- حسب المدير الولائي للقطاع- في الانطلاق و لأول مرة في تكوين أول دفعة في الجزائر في تخصص إنجاز و تركيب الصفائح الجبسية في إطار الشراكة الجزائرية الألمانية حيث تضم هذه الدفعة 25 متربصا و ذلك بمركز التكوين المهني للبنات "مليكة قايد" بعاصمة الولاية. كما تم فتح أربع تخصصات جديدة أخرى في كل من السكرتارية بمركز التكوين المهني لعين بسام و الميكانيك و تصليح الآلات بالأخضرية و غرس الأشجار المثمرة بمركز رافور و تربية الحيوانات الصغيرة بعين بسام. ويعرف الدخول الجديد للتكوين المهني أيضا فتح داخليتين بمركزي كل من برج أخريص و ازبربر إلى جانب انطلاق برنامج التكوين لفائدة شريحة الشباب البالغ من العمر ما بين 16 إلى 20 سنة حيث أن هذا البرنامج يمس لحد الآن 410 شاب الذين يزاولون التكوين في مختلف التخصصات. وتنطلق عملية التكوين حسب البطاقة في مجالات عدة كغرس الأشجار المثمرة و أشجار الزيتون و المساحات الخضراء و ذلك مع مؤسسة "صافا زاكار" و هذا بمبادرة من الولاية التي ترمي إلى تكوين 40 شابا مع الإشارة إلى أن المؤسسة المذكورة تأخذ على عاتقها التكوين و الإدماج في الوسط المهني لهؤلاء الشباب فيما بعدهذا و كان الوالي قد أشرف على إعطاء إشارة انطلاق هذه الدورة التكوينية بمركز التكوين المهني "مليكة قايد" الذي قامت فيه السلطات الولائية بزيارة ورشة انجاز و تركيب الصفائح الجبسية و كذا ورشة الطرز المدعمة بالإعلام الآلي التي تم فيها جلب تجهيزات جد عصرية و متطورة للطرز بواسطة الإعلام الآلي تصل فيها قيمة الآلة الصناعية الكبيرة إلى حدود 450 مليون دج