عرفت الأسواق المحلية والمحلات التجارية بولاية تيبازة ارتفاعا كبيرا في في أسعار المواد ذات الاستهلاك الواسع لاسيما الخضر والفواكه حيث زادت اسعار بعض الخضار بنسبة 50 بالمائة خاصة وان بعض التجار استغلوا اقتراب عيد الاضحى وندرة المنتوج في اسواق الجملة ليفرضوا منطقهم على المواطنين الذين تهافتوا على الاسواق للتبضع تحسبا لعيد الاشحى . البلاد " قامت بزيارة الى سوق الخضر والفواكه ببلدية العفرون وحجوط اين وقفت على التهاب اسعار الخضار والفواكه وبعض المواد الاستهلاكية الاخرى كالبقول الجافة وبعض العقاقير التي كثر عليها الطلب خلال الايام الاخيرة تحسبا لعيد الاضحى حيث وصل سعر القليشة الى 200 دينار فيما وصل سعر الجزر الى 120 دينار ووصل سعر الساطة الى 100 دينار فيما وصل سعر الطماطم الى 80 دينار ناهيك عن القفزة الكبيرة في سعر الثوم الذي وصل الى 600 دينار . ووصل سعر الفلفل الى 100 150 دينار فيما وصل سعر الليمون الى 150 دينار اما الباذنجان فقد وصلت الى 70 دينار والخيار الى 80 دينار اما الفاصولياء الخضراء وصلت الى 200 دينار فيما عرفت الاسواق استقرار نوعا ما في سعر البصل والبطاطا حيث ترواحت ايعارهما بين 40 و50 دينار . ورغم ان الكثير من متتبعي الاسواق قد اكدوا وفرة المنتوج خلال هاته السنة خاصة في فصل الصيف الا ان بعض التجار لم يستغنوا عن سياسة المضاربة في المناسبات حيث سيستغلون ايام العيد او شهر رمضان ويقومون برفع الاسعار في سوق الجملة بالحطاطبة الامر الذي يدفع بتجار التجزئة في الاسواق المحلية برفع السعر بطريقة الية ليكون المواطن الضحية الاولى خاصة وان بعض المواد الغذائية والخضار لا يمكن الاستغناء عنها . ويامل المواطنين بالولاية تدخل السلطات الوصية من اجل ايجاد حل للمضاربة ورفع الاسعار والتلاعب بها رغم وفرة بعض المنتوجات خاصة وان الفرق بين اسعار سوق الجملة بالجطاطبة واسعار الاسواق المحلية الخاصة بالتجزئة كبير جدا ، كما اكد الكثير من المواطنين ارتفاع المصاريف والنفقات خلال هذا الموسم بسبب تزامن الدخول المدرسي مع عيد الاضحى اضافة الى المصاريف التي تكبدوها في العطلة الصيفية .