إيداع قاتلة الطفل الحبس ووضع زوجها ووالدتها تحت الرقابة القضائية ما تزال حادثة مقتل الطفل "نصر الدين تلاخت" من عين الفكرون بأم البواقي تثير الكثير من الصدمة وسط الجزائريين، خصوصا وأن طريقة تنفيذ الجريمة وهوية منفذ الجريمة الذي لم يكن سوى زوجة عمه، شكلت صدمة مضاعفة لكل من تابع أطوار الواقعة. وفي تطورات جديدة حول الحادثة، أمر وكيل الجمهورية لدى محكمة عين فكرون بولاية أم البواقي بإيداع قاتلة الطفل "نصر الدين تلاخت" الحبس. كما أمر وكيل الجمهورية بوضع "عم الضحية" وهو زوج قاتلة الطفل نصر الدين تحت الرقابة القضائية رفقة والدة الجانية. جدير بالذكر, أن وكيل الجمهورية بمحكمة عين فكرون، كشف في وقت سابق أن قاتلة الطفل نصر الدين تلاخت، هي زوجة عمّه، مضيفاً أن المتّهمة اعترفت أثناء التحقيق بجريمتها. وأكد وكيل الجمهورية أن الطفل (نصر الذين تلاخت)عثر على جثته مقطعة داخل كيس يُستخدم لحفظ مادة السميد وهي مخضبة بالدماء وعليها آثار طعنات. ويأتي تحرك وكيل الجمهورية وإصداره أمرا بوضع عم الطفل ووالدة الجانية تحت الرقابة القضائية بعدما حامت الشكوك حول وجود أطراف أخرى متورطة في جريمة قتل الطفل نصر الدين صاحب ال 5 سنوات، على يد زوجة عمه ‘'د. ص''، 25 سنة، وإمكانية ضلوع والدتها في القضية، فقد وجه أفراد عائلة الضحية أصابع الاتهام لوالدة المتهمة، بعد أن شاهدوها، عشية الفاجعة، بتاريخ 8 سبتمبر 2016، تقف بالقرب من مسرح الجريمة، مستعملة هاتفها النقال لوقت طويل. للإشارة, فقد ألهب خبر العثور على جثة الطفل نصر الدين مواقع التواصل الاجتماعي، فبين معزٍّ لعائلة الفقيدة وغاضب لما آلت إليه البراءة في الجزائر، عاود نشطاء المجتمع المدني والحركة الجمعوية ومواطنون الطلب القديم الجديد بضرورة الإسراع في تنفيذ حكم الإعدام في حق من ينتهك الطفولة بأي شكل من الأشكال، لاسيما اختطاف الأطفال واغتصابهم، والقصاص من هؤلاء "الوحوش".