طالب المستفيدون من حصة 290 مسكنا تساهميا ببوفاريك، ولاية البليدة، بضرورة التسريع في تسليمهم مفاتيح شققهم التي انتهت بها الأشغال منذ ما يزيد عن نصف عام، مبدين في ذات السياق تذمرهم من الوضعية القائمة التي يتخبطون فيها بالرغم من كل مراسلاتهم للجهات المعنية والتي بقيت حسبهم دون أي رد. و تجدر الإشارة إلى أن انجاز السكنات المذكورة كان تحت إشراف الوكالة العقارية بالبليدة والتي لم تعط أي توضيحات عن موعد تسليمها لمفاتيح الشقق للمستفيدين من حصة 290 مسكنا ببوفاريك. في الوقت الذي تم الإعلان عن انتهاء الأشغال بذات المشروع نهائيا مع نهاية شهر جوان المنصرم، حيث قام وزير السكن بمعاينة تلك السكنات الجاهزة قبل تسليمها. كما تم إخبار المستفيدين من تلك السكنات حينها أن عملية إسكانهم ستكون بعد أيام قليلة فقط، إلا أن الأمور بقيت على حالها منذ ذلك الوقت. وحسب مصدر من الوكالة العقارية بالولاية، فإن تعطل تسليم السكنات لمستحقيها يرجع في الوقت الراهن إلى عدم انتهاء أشغال ربطها بشبكة الصرف الصحي وهو ما يشير إلى أن وزير القطاع اشرف على تدشين مشروع لم تكن الأشغال قد انتهت به نهائيا. فيما قالت ذات المصدر إن ذات الأشغال التي لم تنته بعد تقع على عاتق مديرية البناء والتجهيز العمراني، هذه الاخيرة التي بررت سبب التأخر بإجراءات إدارية تخص عرض المناقصة واختيار مقاولة مؤهلة لإتمام اشغال ربط السكنات بشبكة الصرف الصحي وهو ما لم يتم إلا منذ حوالي 15 يوما، ليدخل السكان مرحلة أخرى من الانتظار، آملين استلام سكناتهم في القريب العاجل.