قال رئيس المجلس الإسلامي الأعلى ووزير الشؤون الدينية السابق، الدكتور بوعبد الله غلام الله، انه ظهرت في الجزائر بعض الطوائف و تعدد الاديولوجيات الدينية من التشيع إلى الطائفة الأحمدية، حيث تم القبض على مجموعة منها بولاية سكيكدة تؤمن بوجود شخص يدعى "ميرزا" جاء بعد الرسول (صلى الله عليه و سلم) كما ابرز غلام الله في تصريحات للاذاعة الجزائرية قائلا: "...الجزائر كانت على مذهب واحد حتى جاء العثمانيين في القرن 17 و 18 حيث جاءوا بالمذهب الحنفي الذي كان يتعايش مع المذهب الملكي و أتحدو في بعض الأمور، لكن بعد الاستقلال ظهرت السلفية بهدف نقد المعتقدات الدينية التي كانت عليها الجزائر متفقة مع الأحناف، ما فتح المجال لدخول إيديولوجيات دينية أخرى. و أوضح أن دور المجلس هو الحفاظ على وحدة الجزائر الدينية والتصدي إلى هذه المجموعات التي تشوه الفكر الإسلامي. هذا وأكد رئيس المجلس الإسلامي على ضرورة توحيد الإسلام في الجزائر من ناحية الإفتاء في المسائل الدينية و الرآى الفقهية ،وكذا اجتناب الأمور التي تسيء إلى المقومات الأساسية من خلال ربط المسائل السياسية و الاقتصادية بالدينية . و أضاف أن المجلس الأعلى له دور كبير في توحيد مسالة الإفتاء في الجزائر بحكم أن الإسلام هو دين الدولة و المادة الثانية في الدستور، مؤكدا أن الإفتاء في المسائل الفقهية يجب أن تسير على منهج واحد متفق عليه.