تواصل تشكيلة شبيبة القبائل تحضيراتها تحسبا للقاء يوم السبت المقبل أمام مولودية بجاية، حيث برمج المدرب كمال مواسة أمس، حصة تدريبية في الصبيحة خصّصها للجانب التقني. كما برمج التقني مباراة تطبيقية بين اللاعبين على أمل استخراج التشكيلة الأساسية التي ستشارك في الداربي. ولا يزال الطاقم الفني يفاضل بين بعض اللاعبين لاسيما في خط الهجوم الذي يبقى الحلقة الأضعف في الفريق بتسجيله هدفين فقط في ست جولات، حيث ورغم تردّد مواسة في اختيار المهاجمين المناسبين إلا أنه قد يجدّد الثقة في صانع الألعاب الشاب أنيس رنّاي الذي سجّل أول مشاركة كأساسي في اللقاء الأخير أمام شبيبة الساورة، كما أن المدرب السابق لجمعية وهران قد يعتمد على بلال مباركي ومحمد بن قابلية بالإضافة إلى الهادي بولعويدات أو عبد المالك زياية من أجل الوصول إلى الشباك وإزالة النحس أمام المرمى. وفي سياق منفصل، بدأت حمى الداربي القبائلي بين شبيبة القبائل ومولودية بجاية تتصاعد بمدينة تيزي وزو، قبل أربعة أيام من المباراة المنتظرة برسم الجولة السابعة من الرابطة المحترفة لكرة القدم، حيث وعد أنصار الكناري بمفاجآت ستكون حاضرة بملعب 1 نوفمبر 1954، وصنع الفرجة تحسبا للعرس الكروي رغم النتائج المخيّبة التي سجّلها رفقاء كسيلة برشيش منذ بداية الموسم لاسيما في عقر الديار حيث لم يستطع الفريق تحقيق ولا فوزا إلى غاية الآن على أرضية ميدانه. كما وعد الأنصار بالحضور بقوّة أمام "الموب" وعدم مقاطعة الفريق كما فعله في المباراة الماضية أمام شباب باتنة، وبالتالي سيلقى اللاعبون كلّ التشجيع من أجل حصد الثلاث نقاط بملعبهم. من جهة أخرى، من المنتظر أن يندمج اليوم، كلّ من الحارس مليك عسلة والظهير الأيسر هواري فرحاني في المجموعة بعد مشاركة الثنائي الدولي أول أمس مع المنتخب الوطني أمام منتخب الكاميرون بملعب مصطفى تشاكر، حيث انتهت المباراة بالتعادل (11)، علما أنهما بقيا في مقعد البدلاء طيلة أطوار اللقاء.