الحراش لن تستفيق على حساب الكناري والطمع قائم في تكرار رباعية الموسم الماضي تعود شبيبة القبائل مجددا للاستقبال على أرضية ميدانها، أمسية اليوم، لما يحل اتحاد الحراش ضيفا ثقيلا عليها بداية من الساعة السابعة مساء، في مباراة ستكون أحسن فرصة للكناري من أجل استعادة ثقة أنصارهم والفوز بأولى المباريات داخل الديار بعد تعثر المولودية السابق، رغم أن المنافس لن يكون لقمة سائغة مادام قدم إلى تيزي وزو بغية تحقيق الانطلاقة والفوز بعد انتكاستين متتاليتين مما يجعل أشبال المدرب مواسة مطالبين برفع المجهودات واللعب بقوة أكبر لعلهم يكررون سيناريو الموسم الماضي، يوم فازوا برباعية كاملة على نفس المنافس، وكان يومها قد سجل رايح وبولعويدات هدفين، في حين كان نصيب دياوارا هدف واحد فقط. اللاعبون واعون بالمهمة ومواسة يرفض أي خيبة جديدة هذا، وتحضيرا لهذا الموعد، يتواجد اللاعبون في أحسن أحوالهم، حيث أجروا آخر حصة تدريبية، صبيحة أمس، على أرضية ملعب أول نوفمبر، وبدا الجميع في كامل مستوياتهم البدنية وحتى من الناحية المعنوية يتطلعون لتحقيق الانتصار، خصوصا بعد اجتماع المدرب مواسة الذي رفض أن تحدث أي مشكلة أخرى ويتم تخييبه بالنظر للحضور الكبير المتوقع من الأنصار، وقد أجمع رفقاء الحارس عسلة أيضا على ضرورة تسجيل أكثر من هدف لتحقيق الانطلاقة، وتأكيد الثقة الكبيرة التي يضعها في شخصهم الرئيس حناشي الذي ركض في كل الاتجاهات لأجل توفير الأموال وتقديم المستحقات في وقتها، رغم أن الأمور واضحة منذ البداية، وهي أن حناشي لما سوّى المستحقات كان يريد تحسين النتائج أكثر، ولهذا يجب على كل واحد منهم أن يعي مهمته كما ينبغي ويجب أن يخرجوا في النهاية غانمين بالنقاط الثلاثة التي سترفع رصيدهم نحو النقطة السابعة في بداية هذه البطولة المحترفة التي ستكون قوية جدا هذا الموسم. زياية جديد القائمة ونحو تجديد الثقة في تشكيلة النصرية ولم يفصل المدرب، أمس، في تشكيلة الغد وتركها مفاجأة للاعبين حتى لا يقتل روح المنافسة بينهم، وفضل فقط أن يكشف عن قائمة ال 18فقط التي عرفت عودة المهاجم زياية الذي كان معاقبا في وقت سابق، وقد تم كما كان منتظرا إبعاد زميله الشاب رناي، ما يعني بأن المدرب يعول كثيرا على الدخول بقوة وعدم التلاعب بمستقبل الفريق، ما جعله يضحي حتى بهذا المهاجم الخبير ويقرر تجديد الثقة في نفس تشكيلة النصرية التي فازت عملا بمبدأ التشكيلة التي لا تفوز لا تتغير، أي أن عسلة سيكون في الحراسة، فيما سيلعب الرباعي رضواني، فرحاني، ريال وبرشيش في الدفاع، أما في الوسط سيلعب عيبود ورايح في الاسترجاع وقد يتقدمهما حرباش في حال ما إذا لم يبعد في آخر لحظة ليستبدل بيطو، في حين سيلعب ميباركي وبولعويدات وبلقابلية في الهجوم قصد فك الشفرة الهجومية بأول نوفمبر وإدخال الفرحة لقلوب الأنصار. التشكيلة المحتملة: عسلة، رضواني، فرحاني، ريال، برشيش، حرباش، رايح، عيبود، ميباركي، بولعويدات وبلقابلية (زياية). رفيق. ب الصفرا ترفع التحدي في تيزي وزو رغم الظروف الصعبة التي يمر بها الفريق الحراشي في بداية هذا الموسم سواء من ناحية الأزمة المالية التي يتخبط فيها، أو النتائج المحققة في الجولتين الأولتين من البطولة الوطنية التي ما يزال الاتحاد لم يحصد فيها ولا انتصار، مكتفيا بنقطة التعادل التي عاد بها من ملعب بلعباس في الجولة الأولى عقب خسارته مباراة الداربي الأخيرة أمام مولودية العاصمة، إلا أن كل الأنظار ستكون متجهة، عشية اليوم، إلى ملعب 1 نوفمبر بتيزي وزو، أين سيلاقي الحراشيون الفريق المحلي شبيبة القبائل برسم الجولة الثالثة من البطولة الوطنية المحترفة الأولى، في لقاء يرفع فيه الضيوف شعار التحدي رغم كل الصعوبات التي تنتظرهم هناك بداية من عاملي الأرض والجمهور اللذين لن يصبا في صالحهما ووصولا إلى التعداد القوي الذي تضمه الشبيبة في صفوفها، وأبان عن إمكانات كبيرة خلال الجولتين الفارطتين من البطولة. شارف حذّر لاعبيه من تلقي الخسارة الثانية تواليا التقني الحراشي بوعلام شارف الذي كان قد عمل طيلة فترة التوقف الماضية على شحن بطاريات أشباله وإعادة الثقة الضائعة إليهم، حذر لاعبيه مرارا وتكرارا من مغبة الوقوع في المحظور، وتلقي الخسارة الثانية لهم تواليا في البطولة، مؤكدا لهم أن ذلك سيضع الفريق في موقف حرج يصعب الخروج منه، وعلى ذلك الأساس وجبت التضحية بالغالي والنفيس من أجل العودة بنتيجة إيجابية من موقعة ملعب 1 نوفمبر بتيزي وزو، الأمر الذي استوعبه اللاعبون بشكل جيد وأكدوه لمدربهم كذلك. وطالبهم باللعب دون ضغوط كما طالب المسؤول الأول على رأس العارضة الفنية للفريق لاعبيه أيضا بالتركيز الجيد في المباراة ودخولها دون أية ضغوط، مؤكدا لهم قدرتهم على الوصول لمبتغاهم في هذا اللقاء والعودة بنتيجة إيجابية تعيد الصفرا إلى الواجهة وتعبد لها طريقة التألق في قادم الجولات، سيما وأن التشكيلة ستكون على موعد مع الاستقبال في الجولة المقبلة. التشكيلة المحتملة: زغبة، عبدات، مداني، بولخوة، بلعربي، واضح، لكروف، كومباسا، عايشي، يونس، دهار.