قالت مصادر مقربة من بيت شبيبة القبائل إن الرئيس محند شريف قرر فك ارتباطه بالمدرب الأول كمال مواسة، على خلفية رفض اللاعبين مواصلة العمل مع المدرب وهو الأمر الذي عبروا عنه بشكل واضح أول أمس عند لقائهم بالرئيس محند شريف حناشي الذي استنسخ تجربة روراوة مع المنتخب الوطني وقرر أن يقيل مواسة، على أن يخسر اللاعبين في خرجة تثير الكثير من التساؤلات في الوقت الراهن حول جدية المسيرين الجزائريين في النوادي والذين يواصلون العبث في كل الاتجاهات دون احترام للأسس المتعلقة بالتسيير الجيد أو العقلاني للأندية الجزائرية وبات الشارع يتحكم بشكل كبير في تسيير الأندية الجزائرية وهو المشهد الذي لم يتغير في السنوات الأخيرة رغم دخول عالم الاحتراف منذ سنوات عديدة . ومن المنتظر أن يشرف مساعد كمال مواسة خروبي على تحضير مباراة سوسطارة في الجولة القادمة وهي المقابلة التي تكتسي أهمية كبيرة، في انتظار أن يعين الرئيس مدربا جديدا للفريق بداية من الأسبوع القادم. وقالت مصادرنا إن اللاعبين تحدثوا مع الرئيس حناشي وأكدوا له أنهم سيعملون المستحيل للخروج بنتيجة جيدة من مباراة اتحاد العاصمة في الأسبوع الثامن من الرابطة المحترفة الأولى. يذكر أن قضية الثنائي بولعويدات وزياية هي من حركت الأمور في بيت الكناري وأثارت غضب اللاعبين الذين رفضوا التفريط في خدمات الثنائي وتسريحهما وهو ما دفعهم لرفض التدرب أول أمس.