أشرف صباح أمس، المدرب الفرنسي ألان ميشال على أول حصة تدريبية له على رأس نصر حسين داي، بعد اتفاقه مع رئيس النادي ولد زميرلي على كل الأمور التي تخص التحاقه بالنادي بعد التخلي عن خدمات يوسف بوزيدي، بسبب تدني نتائج الفريق وطريقة اللعب التي لم تعجب كثيرا الأنصار الذين ضغطوا على الرئيس حتى يزيحه من العارضة الفنية قبل أن تتجه الأنظار نحو مدرب شباب بلوزداد المستقيل ألان ميشال الذي وافق على تدريب النادي، لا سيما وأن الأخير لديه قدرات مادية وهيكلية وحتى فنية تسيل لعاب أي مدرب. بالمقابل من ذلك، حاول الفرنسي أن يشرح طريقة عمله للاعبين في أول اجتماع له معهم في مركز بن صيام، حيث كان التركيز كبيرا على ضرورة نسيان كبوات الجولات الماضية والتركيز على موقعة وفاق سطيف التي تبقى مهمة جدا. هذا وقد شهدت تدريبات النادي إصابة اللاعب محمد قاسمي وهي الإصابة التي وضعت الطاقم الفني وضعية صعبة، خاصة وأن غياب اللاعب سيشكل ضربة قوية للتشكيلة في مواجهته الصعبة أمام وفاق سطيف لحساب الجولة التاسعة من الرابطة المحترفة الأولى، خاصة وأن الأنصار لن يتسامحوا كثيرا مع نتيجة مخيبة جديدة قد تضع النصرية في خانة الحسابات بكل المقاييس وهو النادي الذي انتدب العديد من اللاعبين قصد لعب الأدوار الأولى.