رفعت جمعية ضحايا الهجرة السرية غير المعتمدة في ولاية مستغانم، ملتمسة للقنصلية العامة الجزائرية في إسبانيا لأجل التدخل لدى السلطات الإسبانية لتسهيل تدابير تسليم جثامين ثلاثة شبان لقوا حتفهم غرقا قبالة مدينة قادس الإسبانية في أواخر الشهر الفائت، حسبما أشار إليه ذات المصدر. وقال مصدر مقرب من الجمعية التي يديرها أصدقاء وعائلات ضحايا ظاهرة "الحراڤة" في الولاية ولها فروع غير معتمدة بوهران وعين تموشنت وفق بعض التسريبات، إن ثلاث عائلات تقيم في الجهة الشرقية لسواحل ولاية مستغانم في سيدي لخضر وعشعاشة على وجه الدقة كان أبناؤها الذين تتراوح أعمارهم بين 22 و28 سنة على متن قارب صيد متداعي غرقوا في الثاني من شهر سبتمبر الماضي قبالة سواحل قادس في جنوب إقليم الأندلس، ولا تزال تنتظر من السلطات الإسبانية تسليمها جثامين الغرقى لتتمكن من دفن موتاها في مقابر إسلامية.