سيكون الناخب الوطني القديم الجديد، جورج ليكنس، في مهمة إقناع الجزائريين والظهور بصورة متزنة عندما يواجه الصحافة الجزائرية وحتى العالمية غدا في أول خرجة إعلامية منذ تعيينه على رأس العارضة الفنية للنخبة الوطنية يوم الخميس الماضي خلفا للمدرب راييفاتس الصربي المستقيل. ويكتسي الموعد أهمية كبيرة بالنسبة للبلجيكي الذي تلاحقه الانتقادات من كل حدب وصوب وتتهمه بأنه أقل مستوى وشأنا من المنتخب الحالي واللاعبين الذين يضمهم، وهو ما سيرد عليه بشكل مستفيض المدرب البلجيكي، وبالتالي منح أجوبة مقنعة للشارع الرياضي الذي يبقى متخوفا على مستقبل الخضر في حضرة الرجل الذي لم يسبق له وأن درب منتخبا بمعايير عالمية كما هو الحالي عليه في الوقت الراهن مع المنتخب الجزائري. وستكون أيضا الندوة فرصة للمدرب البلجيكي للتطرق لمسألة مغادرته الجزائر عندما أشرف على المنتخب الأول سنة 2003 والتطرق لتحضيراته سواء لمباراة نيجيريا أو لأمم إفريقيا وكيف سيتعامل مع مشكلة الدفاع التي تؤرق الجميع في الفترة الأخيرة كما أن كيفية تعامله مع اللاعبين ستأخذ أيضا حيزا من الحديث في الندوة الصحفية.
سيعلن عن القائمة النهائية لمباراة نيجيريا سيعلن الناخب الوطني عن القائمة النهائية لمباراة نيجيريا في الثاني عشر نوفمبر لحساب الجولة الثانية من تصفيات كأس العالم وهي القائمة التي سيشرف على إعدادها بشكل كبير الثنائي منصوري ونبيل نغيز، خاصة وأن المدرب الذي يتواجد حاليا في الجزائر ويقف على"كل صغيرة وكبيرة قد عين قبل أقل من أسبوع.
رحماني ويايا يخطفان الأنظار بحضور ليكنس سجل الناخب الوطني الجديد جورج ليكنس حضوره بمدرجات ملعب مصطفى تشاكر بالبليدة سهرة أول امس لأول مرة منذ تعيينه على رأس العارضة الفنية للمنتخب الجزائري، وذلك لمعاينة اللقاء الذي جمع بين مولودية بجاية وتي بي مازامبي الكونغولي بمناسبة ذهاب نهائي كأس الاتحاد الافريقي لكرة القدم، ورافق ليكنس نبيل نغيز. وتعتبر هذه الخرجة هي الأولى من نوعها للمدرب مباشرة بعد إمضائه على عقده الجديد وقد أعجب المدرب بحارس مولودية بجاية رحماني الذي أنقذ مرماه من كرات صعبة. كما شد فوزي يايا الأنظار أيضا، حيث صال و جال في منطقة عمليات الفريق الكونغولي وكاد يزو شباك الحارس الايفواري لتشكيلة مازامبي في أكثر من مناسبة، لولا تألق هذا الأخير الذي حافظ على نتيجة التعادل الإيجابي بعد هدف رائع من المتألق يايا إثر مخالفة مباشرة متقنة لم يحرك لها حارس مازامبي ساكنا.