أكد رئيس جمعية داء السكري بالجزائر العاصمة، فيصل أوحدة، أن المنتوج الذي اخترعه توفيق زعيبط، مكمل غذائي، وليس ما أصبح يروج له كدواء لعلاج داء السكري، منتقدا كل ما جرى من تناقضات حول هذا الدواء المزعوم أو كما يسمى "رحمة ربي" وأنه تلاعب بمشاعر المصابين بهذا الداء الخطير. وأوضح فيصل أوحدة، خلال نزوله أمس، ضيفا على منتدى جريدة المجاهد، إن صاحب هذا المنتوج قال إنه دواء، ثم تراجع وأضح لوسائل الإعلام بأنه مكمل غذائي، متهما إياه بالتلاعب بمشاعر الجزائريين، كما أضاف ذات المتحدث أن هذا الدواء يخضع للمتابعة المستمرة عند الأطباء المعالجين. وكشف رئيس جمعية مرضى داء السكري بالجزائر العاصمة، عن وجود أكثر من أربعة ملايين مصاب بهذا الداء على مستوى الوطن، حيث أبدى تخوفا كبيرا من ارتفاع عدد المصابين بهذا المرض عند فئة الأطفال، حيث يبلغ عددهم عشرة آلاف طفل مصاب، مطالبا بمتابعة هذه الفئة من قبل أوليائهم وداخل مؤسساتهم التربوية، كما أضاف ذات المتحدث أنه بالنسبة للأطفال يمكنهم العلاج عند طبيب عام وليس بالضرورة التوجه نحو طبيب مختص في داء السكري. ودعا وزارة الصحة إلى إيجاد حلول مناسبة لهذه الفئة غير المؤمنة اجتماعيا، حتى يتسنى لها الحصول على بطاقة الشفاء، ورقم تسلسلي في وحدات الضمان الاجتماعي، ولكي يستفيدوا من الأدوية مجانا، وهذا لتفادي مضاعفات داء السكري التي أدت إلى بتر الأقدام وفقدان البصر.