وصف رئيس الفيدرالية الوطنية لجمعيات مرضى داء السكري، نور الدين بوستة، أن المنتوج الذي اخترعه توفيق زعيبط، بالمكمل الغذائي، وليس ما أصبح يروج له كدواء لعلاج داء السكري. وقال بوستة، على هامش الملتقى الوطني لجمعيات هذا للداء، الذي نظم بغليزان وبمشاركة 25 ولاية، إن صاحب هذا المنتوج لم يسمه بالدواء، بل بالمكمل الغذائي، وأن هذا الأخير يخضع للمتابعة المستمرة عند الأطباء المعالجين، محذرا المرضى من تناول الأعشاب الطبية، التي قد تؤدي حسبه إلى مضاعفات كبيرة للمريض، مناشدا في الوقت نفسه وزارتي الصحة والتضامن الوطني، إيجاد حلول مناسبة لهذه الفئة غير المؤمنة اجتماعيا، حتى يتسنى لهم الحصول على بطاقة الشفاء، ورقم تسلسلي في وحدات الضمان الاجتماعي، ولكي يستفيدوا من الأدوية مجانا، وهذا لتفادي مضاعفات داء السكري التي أدت إلى بتر الأرجل السفلى وفقد البصر. كما كشف رئيس الفيدرالية الوطنية لجمعيات الداء السكري، عن وجود أكثر من 4 ملايين مصاب بهذا الداء على مستوى الوطن، حيث أبدى تخوفا كبيرا من ارتفاع عدد المصابين بهذا المرض عند فئة الأطفال، حيث بلغ عددهم 10 آلاف طفل مصاب، مطالبا بمتابعة هذه الفئة من قبل أوليائهم وداخل مؤسساتهم التربوية.