لقي تتويج الدولي الجزائري، رياض محرز، لاعب ليستر سيتي الإنجليزي بجائزة أحسن لاعب إفريقي لسنة 2016، إشادة كبيرة من مختلف وسائل الإعلام العالمية والعربية التي أقرت باستحقاق نجم "الخضر" التتويج بهذه الجائزة، بالنظر إلى ما قدمه الموسم المنصرم مع ناديه وقيادته للتتويج بالدوري الإنجليزي الممتاز، وكذا التتويج بلقب أفضل لاعب في "البريميير ليغ" من السنة ذاتها، حيث كتب موقع مجلة "ليكيب" الفرنسية أن تتويج محرز بالكرة الذهبية الإفريقية كان مستحقا، بالنظر إلى نيله ل 361 صوتا متقدما على الغابوني أوباميونغ الذي تحصل على 313 صوتا والسنغالي ماني 186 صوتا. فيما قال موقع "بي بي سي" إن محرز جناح ليستر أثبت أحقيته في التتويج بالكرة الإفريقية بعد نيله لجائزة "بي بي سي" لأحسن لاعب في إفريقيا في وقت سابق. كما تناول موقع "سينيغو" السينغالي مسيرة محرز باختصار، مشيرا إلى أن رحيله لإنجلترا في 2014 وتحقيق للصعود مع ناديه ليستر والتتويج بلقب البطولة في ظرف سنتين يعتبر أمرا مذهلا، ويُثبت أن اللاعب له دور كبير في ناديه. أما "اليويفا" فقد اكتفى بالكتابة عبر صفحته في "التويتر" "محرز يتوج بلقب جائزة أحسن لاعب إفريقي". وفيما يخص الصحافة العربية فقد اعترف، موقع "اليوم السابع" المصري، بأن تتويج محرز بالكرة الإفريقية كان مستحقا بعد مساهمته بشكل كبير فى تحقيق أكبر معجزات أوروبا الموسم الماضي مع فريقه، وأشار موقع "بي آن سبور" القطري، إلى أن تتويج محرز بالكرة الإفريقية أعاد العرب مجددا إلى الواجهة بعدما انحصرا التتويج بالجوائز بين الأفارقة فقط. أما موقع "يلا كورة" المصري فتناول هو الآخر حدث تتويج ابن الصحراء بهذه الجائزة، بعد منافسة شرسة مع أوباميانغ لاعب بروسيا دورتموند، وماني لاعب ليفربول، وأشار إلى أن محمد صلاح كان منافساً لمحرز لكنه خرج من القائمة المختصرة ليكتفي بالترشيح ضمن أفضل 5 لاعبين في القارة السمراء ويغادر القائمة النهائية مع إسلام سليماني.