مقتل شاب فلسطيني برصاص الاحتلال في الضفة الغربية قالت الهيئة العامة للهيئة الإسلامية العليا في مدينة القدس، إن تنفيذ الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، وعده بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس، سيكون بمثابة "إعلان حرب على الفلسطينيين، والعرب والمسلمين".وأضافت الهيئة في تصريح مكتوبإن "نقل السفارة يعني اعتراف الولاياتالمتحدة رسمياً بأن القدس عاصمة للدولة اليهودية المزعومة". وكان الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، قد وعد خلال حملته الانتخابية بنقل السفارة الأمريكية من تل ابيب إلى القدس، فيما قال مقربون منه بعد فوزه بالانتخابات إنه جاد في هذه الخطوة.وقالت الهيئة الإسلامية العليا، إنه في حال تم ذلك ستكون أمريكا قد "أوقعت نفسها في تناقض واضح في المواقف؛ لأن أمريكا قد تولت رعاية المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، وترتب على ذلك تأجيل البحث في موضوع القدس حتى المرحلة النهائية للمفاوضات، فكيف الآن تريد أن تبت الموضوع في نقل السفارة إلى القدس؟". وأضافت:" إن الموقف الأمريكي يتناقض أيضاً مع الموقف الدولي الذي يعتبر مدينة القدس لا تزال محتلة".وتابعت:" إن أمريكا تعلن تحيزها الكامل إلى إسرائيل، وبالتالي فإنها تفقد مصداقيتها في سياستها الخارجية". واعتبرت الهيئة الإسلامية العليا أن نقل السفارة "يعني شطب حقوق المسلمين والمسيحيين في هذه المدينة المباركة المقدسة". وقالت: "اليهود هم الأقلية في العالم، فكيف يبسطون سيادتهم على المدينة المقدسة؟". وأضافت أن المسلمين "قد حكموا هذه البلاد مدة خمسة عشر قرناً بقرار من الله رب العالمين، فلا تنازل عن هذا القرار الرباني، فالقدس مسرى النبي محمد صلى الله عليه وسلم ومعراجه إلى السماوات العلا، وموطن السيد المسيح عليه السلام". وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما، قد وقع في الأول من الشهر الماضي قرارا بتعليق نقل السفارة من تل أبيب إلى القدس لمدة 6 أشهر.ومنذ تبني الكونغرس الأمريكي قرارا في العام 1995 بنقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس دأب رؤساء الولاياتالمتحدة على توقيع قرارات كل 6 أشهر بتأجيل نقل السفارة "من أجل حماية المصالح القومية للولايات المتحدة"، حسبما تنص تلك القرارات. وتوقفت المفاوضات الفلسطينية مع سلطات الاحتلال الإسرائيلية في أفريل 2014، بعد رفض إسرائيل وقف الاستيطان، والإفراج عن المعتقلين القدامى في سجونها، والالتزام بحل الدولتين على أساس حدود 1967. مقتل شاب فلسطيني برصاص الاحتلال في الضفة الغربية قتل شاب فلسطيني، صباح أمس، برصاص الجيش الإسرائيلي، في مخيم الفارعة للاجئين، شمالي الضفة الغربية، حسب مصادر فلسطينية.وقال القيادي في حزب الشعب الفلسطيني، خالد منصور ، إن الشاب محمد الصالحي (32عاما) قُتل برصاص قوة عسكرية إسرائيلية داهمت منزله في ساعة مبكرة من فجر اليوم.وأضاف أن القوة داهمت المنزل وفتشته، وحدث شجار كلامي بين القتيل وأفراد القوة؛ أسفر عن إطلاق النار عليه بشكل مباشر حسب ذويه.ولفت إلى أن جثمان تُرك ينزف عدة ساعات حتى فارق الحياة.ونقل الجثمان للمستشفى التركي في مدينة طوباس شمالي الضفة الغربية.والصالحي هو معتقل سابق أمضى نحو 3 سنوات في سجون الاحتلال. في المقابل، قالت الإذاعة الإسرائيلية العامة إن الصالحي "حاول تنظيم اعتداء طعن بسكين على أفراد القوة"، و"تمت تصفيته بإطلاق النار عليه دون أن يصيب أي من الجنود بأذى". ولفتت إلى أن الحادث وقع أثناء قيام القوة العسكرية بحملة اعتقالات في المخيم، دون أن تكشف عن أسباب هذه الحملة.