فضحت الكاميرات ما بدا على ملامح ميشيل أوباما، زوجة الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، من علامات يمكن وصفها "بالامتعاض"، خلال مراسم تنصيب الرئيس الجديد دونالد ترامب، الجمعة. وأظهرت صور التقطت لميشيل إشارات واضحة بالانزعاج وعدم الارتياح أثتاء أداء ترامب "اليمين الدستورية" المكونة من 35 كلمة، إذ أطلقت تعبيرات وجهها ردود أفعال مختلفة على وسائل التواصل الاجتماعي. وقال أحد المعلقين على الصور "ثمة استياء واضح يبدو على وجه ميشيل". وفسر البعض الأمر بحزن ميشيل أوباما لمغادرة البيت الأبيض بعد 8 سنوات حافلة، بينما قال آخرون إن ملامحها لا تعكس الرضا عن "السكان الجدد". يشار إلى أن يوم التنصيب شهد واقعة مثيرة كانت بطلتها السيدة الأولى السابقة التي بدت في ورطة عند تسلمها هدية من ميلانيا قبل بدء مراسم الحفل. فقد راحت ميشيل تبحث عن مكان تضعها فيه علبة الهدية، أو عن شخص يتسلمها منها. وأظهرت اللقطات المصورة ميشيل تلتفت يمنيا ويسارا كي تتخلص من الهدية من أجل التقاط صورة رسمية بصحبة زوجها مع الرئيس الجديد وقرينته، ولكن دون جدوى، قبل أن "ينقذها" أوباما ويلتقط منها الهدية، ويخطو إلى داخل البيت الأبيض، حيث تركها داخله.