بعد الخروج الكارثي للخضر من الدور الأول في نهائيات كان الغابون 2017، وما انجر عنه من مخلفات وتأثيرات سلبية أثرت على الجزائريين قاطبة وتركت نوعا من الغصة في نفوسهم، خاصة أن رئيس الفاف وبعض اللاعبين وعدوهم بالذهاب بعيدا في النهائيات وجلب الكأس وأن الجزائر تملك منتخبا كبيرا، غير أن واقع الحال أثبت العكس وجاء الإقصاء بمثابة رصاصة الرحمة، وجعلت الجمهور يثور في وجه اللاعبين، الطاقم الفني والفاف، مطالبا بطرد كل متسبب في الفضيحة، ومن أكثر المتضررين من رد أنصار الخضر المهاجم إسلام سليماني الذي تلقى الكثير من الانتقادات حول أدائه الباهت في مبارتي زيمبابوي وتونس، حيث وصل الحد إلى محاولة الاعتداء عليه بعد نهاية لقاء السنغال مما جعله يدخل في مناوشات كلامية مع الأنصار المتواجدين في الغابون، ولم يتوقف الأمر عند هذا، حيث ومباشرة بعد عودة الخضر إلى أرض الوطن كان سليماني بطلا لقصة أخرى، حيث رفض الحديث إلى الصحافة ورد على أحد الزملاء بشكل غير لائق مما جعله في موقع لا يحسد عليه أمام الجمهور الجزائري. سليماني أعلن عبر صفحته الرسمية على الفيسبوك عن أنه تلقى الكثير من الرسائل تحمل كلها عبارات الشتم لوالدته، مبديا أسفه وداعيا في نفس الوقت كل من شتم والدته أن يحفظ له والديه وهو ما يعبر عن الحالة الصعبة التي يوجد عليها نجم شباب بلوزداد السابق وحسب مقربين من اللاعب، فالأخير بدأ يفكر في الاعتزال من المنتخب مستقبلا.