انتقدت نقابة "الأنباف" استخدام "العنف" ضد الأساتذة خلال المسيرة الاحتجاجية السلمية التي تم تنظيمها أمام مقر ولاية المسيلة الثلاثاء الماضي، واعتبرته مساسا بقدسية التربية والمدرسة. وحملت "الأنباف" وزارة التربية مسؤولية الوضع المتعفن الذي وصلت إليه حالة الانسداد بالولاية من خلال غلق الحوار الجاد والتفاوض الفعلي مع الشركاء، و«تجاوز" مدير التربية وتنصله من كل تعليمات وزارة التربية الملحة على ضرورة الاستماع لانشغالات الأسرة التربوية، والتكفل الجدي بقضايا الموظفين والعمال، ولم يستطع مواجهة الوضع وجها لوجه مع المكتب الولائي على طاولة الحوار، فلجأ لصفحات التواصل الاجتماعي التي لا تزيد الوضع إلا تأجيجا وهروبا من الأمر الواقع.