جاء تصريح رئيس الجمعية المهنية للبنوك والمؤسسات المالية بوعلام جبار، عن توجه البنوك الجزائرية لاعتماد صيغة جديدة خاصة بالقروض الإسلامية أو ما يعرف بالقروض التساهمية التشاركية في غضون السداسي الأول من العام الحالي بمثابة الخبر المفرح الذي انتظره المستثمرون في مختلف القطاعات منذ مدة، حيث أشار في الوقت ذاته، إلى أن حجم القروض البنكية بنهاية العام 2016 تجاوز 8400 مليار دينار، بينها 75 بالمائة قروض استثمارية. ومعلوم أن بوعلام جبار الرئيس المدير لبنك الفلاحة والتنمية الريفية من أكفأ مدراء البنوك الجزائرية الذين أثبتوا أنهم قادرون على النهوض بالقطاع المصرفي بالبلاد من التخلف الذي يعيش فيه.