أعلن عمال شركة سوناطراك، حاملي شهادة الدراسات الجامعية التطبيقية بكالوريا + 3 سنوات، الدخول في حركة احتجاجية متواصلة في كل النواحي الجنوبية والمركبات الصناعية بكل فروعها منها تنفوي تبنكورت، حاسي مسعود، حاسي الرمل، السطح، عين أميناس، وغيرها، ردا على سياسة "التقاعس" و«اللامبالاة" التي تنتهجها الإدارة تجاه مطالبهم. وأكد امس عمال سونطراك أن الاحتجاج ستتخلله اعتصامات وسيكون خلال أيام الأحد والثلاثاء والخميس من كل أسبوع. كما هدد العمال بنقل احتجاجهم إلى المديرية العامة لسوناطراك بالعاصمة حال استمرار الأوضاع على حالها. وفي هذا الصدد، أوضح حاملو شهادة " DEUA " في تصريح ل«البلاد" أنهم اتخذوا هذه القرارات بعد أن تبين أن المراسلات الأخيرة وجهوها إلى المديريات الجهوية والإدارة العامة للشركة، وللوزارة والجهات الوصية فيما يخص قضيتهم لم تلق أية استجابة، من تنظيم وقفات احتجاجية أسالت الكثير من الحبر وساهمت بقوة في الدفع بالقضية لصدور المرسوم التنفيدي، لكنه لم يجسد بالنسبة للقطاع الاقتصادي ولحد الساعة "تقاعست" الإدارة العامة للشركة ووزارة الطاقة عن تحقيق مطلبهم، ناعتين موقفها ب "التعنت" في عدم تطبيق وتفعيل المرسوم التنفيذي 16-280 المؤرخ في 02/ 11/ 2016، الخاص بالقانون الأساسي للموظفين المنتمين للأسلاك المشتركة في المؤسسات والإدارات العمومية والذي يحث على ترقية العمال الحائزين على شهادة الليسانس أو شهادة معادلة لها. وقرر العمال العودة للاحتجاج وإعلان الوقفة الاحتجاجية السلمية مع الإضراب عن الطعام بوجبة الغذاء يومي الأحد والثلاتاء، من كل أسبوع ولا انقطاع لغاية الاستجابة لمطالبهم، بداية من الثلاثاء 21 فيفري من بحر هذا الأسبوع، مؤكدين أنه في حال عدم استجابة الإدارة العامة، أو كان ردها غير مقنع واختارت مرة أخرى سياسة "الصمت" و«الإقصاء" في مدة معينة ومدروسة، فسوف يتم اللجوء إلى الاحتجاج بالعاصمة وبالتحديد أمام المديرية العامة لسوناطراك بحيدرة، وتحديد قرار التصعيد بيوم واحد من كل أسبوع لغاية تحقيق المطالب والإسراع في إعادة التصنيف مع فئة الإطارات الجامعية في الرتبة 21 مع كل الامتيازات الممنوحة لهم، مع تثمين الخبرة المهنية.