البنك يمول ب60 مليون العقار.. وأصحاب السيارات يدفعون 20% فقط
سيستفيد جميع عمال سوناطراك من قروض بنكية في إطار التمويل الاستهلاكي من بنك السلام من أجل تمويل شراء السيارت أو تمويل العقارات وسكنات "أل بي بي"، وذلك بعد توقيع مذكرة تفاهم بين مصرف السلام ممثلا بمديره العام السيد حيدر ناصر والنقابة الوطنية لشركة سوناطراك ممثلة برئيسها السيد محمد جرود. وستسمح هذه الاتفاقية بين بنك السلام الخاص بالتمويل الاستهلاكي وفقا لصيغة "ادفع بالتقسيط" بتمويل جميع السلع المصنعة من قبل الشركات التي تمارس نشاطها في التراب الوطني التي تنتج أو تركب منتجات متعلقة بالاستهلاك الفردي في الجزائر.وسيشمل هذا التمويل جميع عمال سوناطراك الراغبين في الحصول على قروض سواء فيما يتعلق بالتمويل العقاري، حيث يقترح البنك في هذا السياق عدة صيغ كالبيع الآجل، الاستصناع، الإجارة الموصوفة في الذمة... الخ)، وذلك عن طريق تمويل شراء أو تهيئة أو بناء أو توسيع عقار بما فيها صيغة الترقوي العمومي (LPP) لمبلغ يصل إلى 60 مليون دينار تناسبا مع الدخل الفردي، وعمر الموظف ومدة التمويل الذي يمتد لغاية 25 عاما، وقد يصل التمويل المقترح إلى 100 ٪ من تكلفة العقار حسب قدرة المديونية للموظف. أما بالنسبة لقروض السيارات، فيمكن لموظفي المجمع البترولي الحصول على سيارت هيونداي المصنعة بالجزائر دون فائدة على القروض، حيث سيكون قرض شراء السيارة عن طريق البنك بزيادة 5 ٪ عن سعرها الحقيقي، وحسب الاتفاقية فإن أعوان سوناطراك يدفعون 20 في المائة من قيمة السيارة على أن يتم تسديد قيمتها في غضون 60 شهرا. وجاء هذا العرض عقب توقيع مصرف السلام ممثلا في المدير العام للبنك ناصر حيدر مع مجمع طحكوت عقدا وهو العقد الذي يسمح للراغبين في شراء سيارات هيونداي بإتمام العملية بالاعتماد على تمويل مطابق للشرع الإسلامي. وسبق لمصرف السلام الجزائر أن فتح المجال لزبائنه للاستفادة من قروض الاستهلاك بعد أن رفعت الحكومة الحضر عنه في 2015. هذه الخدمة أطلق عليها المصرف "سلام تيسير" وهو تمويل يتم وفق البيع بالتقسيط ومطابق للمبادئ الإسلامية ويسهر على شرعيته لجنة شرعية بالبنك.وعلاوة على زبائنه الذين يمتلكون حسابات بنكية فيه، يقدم البنك الإسلامي هذه الخدمة لمن لم يسبق لهم فتح حسابات على مستوى وكالاته. ولإتمام عرضه، فإن مصرف السلام-الجزائر يقترح على موظفي شركة سوناطراك منتج "المضاربة" الذي يسمح لهم بتنمية مدخراتهم بطريقة شرعية من خلال دفتر التوفير "أمنيتي"، حيث بلغت العوائد السنوية معدل 3.51٪ خلال سنة 2016. متواجد في الجزائر العاصمة والبليدة ووهران وسطيف وقسنطينة، مصرف السلام-الجزائر يواصل في المضي وفق استراتيجيته للتوسع والتقرب أكثر من متعامليه، ويخطط حاليا لزيادة عدد فروعه خلال سنة 2017 ليتجاوز 15 فرعا، سيتم افتتاح فرعين في العاصمة (سطاوالي -سيدي يحيى)، وستة فروع قيد الإنشاء في جميع أنحاء الوطن (أدرار، ورقلة، بسكرة، تقرت، باتنة، عنابة) كجزء من استراتيجية الانتشار الجغرافي لشبكة الفروع يتماشى مع البرنامج الحكومي للتنمية الاقتصادية لمناطق الجنوب