لاتزال أعين مناضلي الأفلان وباقي المنافسين في التشريعيات بالمدية تترقب القائمة النهائية لجبهة التحرير الوطني وما ستسفر عنه من مرشحين سيراهن عليه الحزب في 4 ماي، غير أن الإشاعة التي صارت المصدر الوحيد والرئيسي في أروقة السياسة بالمدية ضربت ضربتها بين المتابعين للوضع السياسي كون القائمة النهائية للأفلان لم يتم تسريب أي معلومة حولها، وأمام هذا التعتيم المطبق صارت الإشاعة المصدر الرئيسي، الذي غلب عليه الإثارة والاختلاق، أين باتت القائمة النهائية وكل يوم تخرج باسم جديد على أساس أنه سيقود القاطرة في المدية باسم الجبهة فمن بدة المحجوب إلى شعواطي فؤاد، فسعدالدين فوضيل وبن زرقة ليفتتح الباب أمام اختلاق أسماء ثبت أن الكثير منهم لم يودع أصلا ملفا للترشح في الأفلان. وقد رجح الكثير من المراقبين للقوائم الانتخابية أن القائمة النهائية لجبهة التحرير الوطني ستكون هي الفيصل وسيتم من خلالها بناء التوقعات، باعتبار أن الأفلان هو القوة السياسية الأولى في المدية، ويفترض أن يقوم بتجديد الدماء في الحزب بالاعتماد على أسماء جديدة وشابة التي من شأنها أن تحدث الفارق، باعتبار أن باقي المنافسين دخلوا بأسماء جديدة وشابة وموزعة عبر تراب المدية.