يبقى الغموض يميز مستقبل الاتحادية الجزائرية لألعاب القوى بعدما تأجلت جمعيتها الانتخابية التي كانت مقررة يوم الخميس للفصل في هوية الرئيس الذي سيخلف عمار بوراس الذي تنحى من السباق وفضل عدم خوض عهدة جديدة بسبب المشاكل التي وقع فيها سواء من حيث النتائج أو حتى الشكوك التي تحوم حول مستقبل بعض المبالغ المالية، حيث يعلم العام والخاص أن الرجل قام بتمرير التقرير المالي في الجمعية العادية رغم أن الديون بلغت رقما مهولا. ويبقى الجميع يتساءل عن الأسباب الحقيقية التي تقف وراء تأجيل الجمعية العامة الانتخابية من طرف وزارة الشبيبة والرياضة لتاريخ لاحق. ويبدو أن الوصاية لم تحدد بعد الاسم الذي يلقى الإجماع عليه من طرفها، خاصة أنها ترغب في تفادي بعض المشاكل التي وقعت في العهدة السابقة التي شهدت نتائج ضعيفة مصحوبة بتصريحات نارية للبطل الأولمبي توفيق مخلوفي الذي اتهم دوائر بتبديد المال العام، وهي الخرجة التي تزيد من تخوفات الكثيرين بالتأكيد على أن هوية الرئيس الجديد سيتم الاتفاق عليه أولا قبل أن يعرض أمام أعضاء الجمعية العامة العادية ليتم الانتخاب عليه، وهو ما يعزز تصريحات بعض الاتحاديات في صورة شيباركة رئيس اتحادية السباحة السابق الذي قال إنه لا توجد ديمقراطية في الجمعيات الانتخابية. وقد قلصت قائمة المرشحين لانتخابات ألعاب القوى لاسمين فقط في شخص ياسين لوعيل وديب عبد الحكيم. من ناحية ثانية، سارت اتحادية الكراتي على خطى اتحادية القوى، حيث أجلت الجمعية الانتخابية ليوم 18 مارس القادم. وقد عرفت بعض الاتحاديات الفصل في هوية رؤسائها في صورة رئيس اتحادية رفع الأثقال، حيث انتخب العربي عبد اللاوي رئيسا جديدا حصل على 23 صوتا مقابل 12. كما انتخب أغروم رئيسا للاتحاديات الجوية، في وقت أن حشفة سيترأس اتحادية ذوي الاحتياجات الخاصة ليخلف رشيد حداد.