قال رئيس الغرفة الفلاحية لولاية وادي سوف ورئيس المجلس الوطني المشترك بين المهن بالنيابة لشعبة البطاطا، بكار غمام حامد ، إن ولايته تحتل الريادة في مجال إنتاج البطاطا الذي قارب 12 مليون قنطار،غير أن قدراتها في التخزين لازالت ضعيفة مقارنة بالإنتاج ولا تواكب برامج التصدير المستقبلية التي يجب إنجازها مشددا على ضرورة وضع برنامج خاص بالتخزين الاحتياطي من فضاء التبريد . وأوضح بكار غمام حامد لدى استضافته في برنامج ضيف الصباح للقناة الإذاعية الأولى هذا الخميس أن الوادي ساهمت من خلال المساحة المغروسة للبطاطا المتأخرة موسميا التي وصلت عند 35 ألف هكتار تقريبا ب 25 بالمائة من الإنتاج الوطني سنويا مضيفا أنه خلال السنة الماضية تم تحقيق طفرة في إنتاج هذه المادة التي تم تصديرها لبلدان الخليج ودول أخرى منها إسبانيا و بعض دول آسيا. كما أشار ضيف الإذاعة إلى أن الفلاحين في الولاية لا يواجهون مشاكل في إنتاج البطاطا ولكن الصعوبات تكمن في عملية التسويق التي يتبعها نظام الضبط. ارتفاع الأسعار بسبب قانون العرض والطلب وعن ارتفاع أسعار البطاطا مؤخرا "الذي وصل إلى 75 دينار جزائري في أسواق التجزئة" قال المتحدث "إن السوق الوطنية تخضع للعرض والطلب ونحن كغرفة ومجالس نحرص على أن تكون الأسعار معقولة طيلة السنة غير أن ذلك يتطلب الحفاظ على الفلاحين المنتجين ثم المستهلكين من خلال إدخال نظام الضبط . وأبرز أن غرف التبريد والتخزين الخاصة والعمومية تساهم في إدخال كميات من المنتوج عن طريق الديوان الوطني للخضر والفواكه واللحوم ،ولكن "في ظل التحولات أصبح التخزين موجها للخواص عن طريق الكميات المحددة عن طريق الديوان ويتطلب الأمر وقتا لادخال الكمية واخراجها بالتنسيق مع التقنيين ليعرفوا مكان الكمية وضبطها". كما نوه المتحدث ذاته بمكسب الفضاء التبريدي التخزيني الخاص بمجمع "فريقو ميديت " المتوسطية للتبريد الذي ستستفيد منه الولاية خلال الأسابيع المقبلة حيث تبلغ سعته 20 ألف متر مكعب ويتوفر على نظام أحدث التكنولوجيات العصرية في التبريد والتخزين .