اعلنت الشرطة البريطانية أن ثلاثة أشخاص قتلوا بينهم شرطي في اعتداء يرجح أن يكون إرهابيا، وقع أمام مقر البرلمان البريطاني في قلب لندن، قبل أن يقتل منفذ الهجوم برصاص الشرطة. وقال مارك راولي قائد شرطة مكافحة الإرهاب، إنه إضافة إلى الشرطي والمعتدي، قتل شخصان آخران على جسر وستمنستر عندما دهس المهاجم المارة بسيارته ما أدى إلى إصابة 20 شخصا آخرين. وتزامن هذا الاعتداء مع الاحتفال في بلجيكا بالذكرى الأولى للاعتداء الذي أوقع 32 قتيلا في بروكسل في الثاني والعشرين من مارس 2016. كما يذكر هذا الاعتداء باعتداءي نيس (84 قتيلا) وبرلين (12 قتيلا) عام 2016 واللذين استخدم منفذاهما شاحنة لدهس ضحاياهما، وهو يأتي في اجواء من الحذر في اوروبا تخوفا من اعتداءات جهادية. ووقع الاعتداء الذي وصفته شرطة "سكتلنديارد بأنه "إرهابي حتى يثبت العكس"، وذلك عصر الأربعاء أمام مقر برلمان وستمنتسر في قلب لندن، حيث كانت رئيسة الحكومة تيريزا ماي قد ألقت كلمة أمام النواب. وحسب العديد من الشهود فان المهاجم دهس في البداية عددا من المشاة على جسر وستمنستر المؤدي الى مقر البرلمان والى برج ساعة بيغ بان.