الوزارة: "التنظيم المعمول به هو استغلال القوائم الاحتياطية إلى غاية فتح المسابقة" احتج العديد من الناجحين ضمن القوائم الاحتياطية لمسابقة الأساتذة لسنة 2016 ، أمام مديريات التربية لمختلف ولايات الوطن، على قرار وزيرة التربية إجراء مسابقة جديدة في القطاع، دون استنفاذ القائمة الاحتياطية، مقابل ذلك اكد مدير الموارد البشرية بالوزارة فيصل فاضل أن التنظيم المعمول به واضح وهو استغلال القوائم الاحتاطية إلى غاية فتح مسابقة جديدة. وتواصل مديريات التربية لمختلف ولايات الوطن استدعاء الناجحين لتنصيبهم في المناصب البيداغوجية الشاغرة تحسبا لتكوينهم وتحضيرهم لمباشرة التدريس ابتداء من الدخول المدرسي المقبل، وخلفت هذه الإجراءات استياء كبيرا لدى زملائهم الذين لم يسعفهم الحظ ولم يتم استدعاؤهم للتوظيف الذي اعتمدته الوزارة بناء على الترتيب الاستحقاقي. وعبر الأساتذة الاحتياطيون عبر مختلف ولايات الوطن عن استيائهم الشديد من هذه الإجراءات الجديدة في القطاع التي اعتمدتها مصالح الوزيرة بن غبريت، مطالبين بمنحهم الأولوية في شغل المناصب بالقطاع واكد هؤلاء رفضهم لمسابقة جديدة للأساتذة قبل استنفاذ قوائم الاحتياط عبر مختلف ولايات الوطن. وتساءل المحتجون عن وعود بن غبريت القاضية باستنفاد القوائم الاحتياطية إلى آخر اسم فيها، على اعتبار أنهم ناجحين في المسابقة الكتابية والشفهية التي تم إجراؤها سنة 2016. واكد المحتجون أنهم ناجحون ولديهم الحق في التوظيف وعلى الوزارة استنفاد القوائم قبل المرور إلى أي مسابقة. وهدد هؤلاء بتنظيم احتجاج وطني امام مقر وزارة التربية بالمرادية في حال لم يتم النظر في انشغالاتهم. وردا على ذلك، قال فيصل فاضل، مدير الموارد البشرية، إن التنظيم المعمول به واضح وهو استغلال القوائم الاحتاطية إلى غاية فتح المسابقة، وهو ما تعكف عليه وزارة التربية ومديريات التربية. وأضاف في تصريح ل«البلاد" أن استدعاء الأساتذة من القوائم الاحتياطية يكون حسب الترتيب الاستحقاقي في حدود المناصب المطلوب شغلها وبعد غلق القوائم الاحتياطية ستفتح المسابقة في 29 جوان 2017 وبإمكان الجميع المشاركة فيها بما فيهم الذين لم يسعفهم الحظ في القوائم الاحتياطية أو الذين لا يرغبون في التوظيف من خلال القوائم الاحتياطية بإمكانهم المشاركة في مسابقة 2017 في أي رتبة يرغبون سواء في رتب التعليم أو في الرتب الاخرى كالمقتصدين ونواب المقتصدين.. إلخ.