تحول أكثر من 400 محل تجاري يندرج في إطار ما يعرف ببرنامج 100 محل مهني لكل بلدية والذي كان رئيس الجمهورية قد أقره في وقت سابق، إلى وكر للمنحرفين والمشبوهين وخريجي السجون الذين جعلوا من هذه المحلات مكانا للفسق وترويج المخدرات والمشروبات الكحولية.وحسب بعض المواطنين القاطنين بالقرب من هذه المحلات. فإن سبب ذلك راجع للإهمال الذي طالها أمام صمت السلطات المعنية وهذا الوضع يتقاسمه مواطنو بلدية أولاد يعيش بالبليدة وبالضبط حي 300 مسكن الذين يعانون منذ قرابة عامين، بسبب هذه الوضعية، حيث بات قاطنو الحي يشتكون من غياب الأمن بالرغم من دوريات الشرطة التي تجوب المنطقة يوميا، هذه الأخيرة التي استطاعت الإيقاع بالعديد من المجرمين في وقت سابق، إلا أن بعضهم لازالوا يتخذون من هذه المحلات مأوى لممارسة نشاطاتهم المشبوهة وهذه الحالة تنطبق على العديد من الأحياء بالبلديات الموزعة عبر إقليم الولاية كحي الحساينية ببلدية بوعينان وكذا بلدية مفتاح، شفة، بوفاريك، الأربعاء، بوعرفة وموزاية، ناهيك عن حالات التكسير والاعتداء على هذه المحلات التي كبّدت الجهات الوصية خسائر كبيرة. في حين تبقى المحلات مغلقة وغير مستغلة في العديد من البلديات وذلك لبعد موقعها عن المناطق الآهلة بالسكان، ما جعل الشباب يعزفون عن الاستفادة منها. كما يبقى احتمال تحويلها إلى بعض الجهات الإدارية التي تفتقر إلى ملاحق عبر بلديات الولاية قائما في انتظار تجسيده على أرض الواقع.