سيتعزز قطاع الثقافة بالعاصمة، خلال بضعة أشهر، بإعادة فتح قاعة ''إفريقيا''، إحدى أشهر قاعات السينما على مستوى الولاية، عقب الانتهاء من أشغال ترميمها وهذا للنهوض بقطاع السينما من خلال توفير أكبر عدد ممكن من قاعات العرض. وفي هذا الإطار ستستلم بلدية سيدي محمد، خلال الصائفة المقبلة، قاعة سينما إفريقيا التي توشك أشغال الترميم بها على الانتهاء كما ستنطلق في عملية إعادة تأهيل سينما الونشريس (الفرنسي سابقا) وأوضح رئيس المجلس الشعبي البلدي لسيدي محمد، مختار بوروينة، أن قاعة سينما إفريقيا ستكون جاهزة لاستقبال الجمهور ''خلال الصائفة المقبلة على أقصى تقدير''، بعد انتهاء كل أشغال الترميم التي تجري بها. وأشار بوروينة إلى أن أشغال ترميم قاعة سينما إفريقيا والتي تتسع إلى 1500 مقعد كلفت البلدية مبلغ 17 مليار سنتيم.