حث الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي أحمد أويحيى المواطنين على التصدي إلى "دعاة الحركة الانفصالية" داعيا إلى "التحلي باليقظة والوعي في سبيل الحفاظ على أمن واستقرار ووحدة الجزائر". وقال أويحيى خلال تجمع شعبي نشطه بتيزي وزوفي إطار الحملة الانتخابية للتشريعيات أن "الشهداء ضحوا من أجل جزائر موحدة وهي اليوم موحدة وغدا موحدة وستبقى موحدة إلى الأبد" . وقال أويحيى إن الدولة قادرة على الوقوف في وجه هؤلاء الانفصاليين لكن الحكومة لا تضرب أبناءها وأن الجيش الوطني الشعبي يسهر على حراسة حدود البلاد من "داعش" وانفصاليي" الأزاواد"، مؤكدا أن "المواطنين هم الذين سيتصدون للحركات الانفصالية وأنه دون وحدة وطنية لن تكون هناك تنمية ولا استقرار". وتابع أويحيى أن "الجزائر بحاجة لمواطن يكون واعيا ويقظا لحماية أمن واستقرار البلاد"، وأن الأمن والوحدة هي أولى المحاور التي يركز عليها برنامج الحزب. ودعا الأمين العام للأرندي إلى "تعزيز التمسك بالدين الإسلامي الحنيف وفق المذهب المالكي، مبرزا أن الشعب الجزائري "مسلم سني ومالكي منذ 14 قرنا" والوقوف في وجه "محاولات زرع التفرقة من خلال الترويج للتشيع أو الأحمدية أو الدراويش". وأضاف أويحيى أن تاريخ الجزائر حافل بالبطولات والأحرار مذكرا بأن طارق ابن زياد أمازيغي من عين تموشنت وفتح الأندلس، قبل أن يؤكد على ضرورة الحفاظ على أمن ووحدة واستقرار البلاد من كل محاولات زرع الفتنة وبقايا الإرهاب الذي يسعى إلى تجنيد أبناء الوطن في صفوف التنظيم الإرهابي المسمى "داعش". وطالب أويحيى في شق آخر بتوسيع صلاحيات البلدية في إطار لامركزية التسيير وترقية دولة القانون بمحاربة الرشوة وتطبيق حكم الإعدام على مختطفي الأطفال، داعيا المواطنين للتصويت يوم الرابع ماي المقبل ومواصلة معركة البناء "المرهونة بالاستقرار والأمن والوحدة".