رافع الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي أحمد أويحيى أمس السبت من تيبازة من أجل (جدار قوي) لحماية الوحدة الوطنية والإسلام المالكي مبرزا أنهما (قيم ثابتة منذ 14 قرنا). ولدى تنشيطه لتجمع شعبي بمدينة تيبازة استعدادا لتشريعات ماي القادمة دعا الأمين العام للأرندي إلى تعزيز التمسك بالدين الإسلامي الحنيف وفق المذهب المالكي مبرزا أن الشعب الجزائري مسلم سني ومالكي منذ 14 قرنا وكذا الوقوف في وجه محاولات زرع التفرقة من خلال الترويج للتشيع أو الأحمدية أو الدراويش - كما قال. وأضاف السيد أويحي أن تاريخ الجزائر حافل بالبطولات والأحرار مذكرا بأن طارق ابن زياد أمازيغي من عين تموشنت وفتح الأندلس قبل أن يؤكد على ضرورة الحفاظ على أمن ووحدة واستقرار البلاد من كل محاولات زرع الفتنة وبقايا الإرهاب الذي يسعى إلى تجنيد أبناء الوطن في صفوف التنظيم الإرهابي المسمى (داعش). وأكد أويحيى ضرورة المحافظة على تركيز مختلف الأسلاك الأمنية منوها بمختلف العمليات النوعية التي يقوم بها أفراد الأسلاك الأمنية في شتى ربوع الوطن سواء في محاربة تهريب الأسلحة أو تفكيك خلايا دعم وتجنيد الإرهاب وإحباط محاولات الاعتداء. وكان قبلها الأمين العام للأرندي رافع من أجل البرنامج الوطني لحزبه الذي لخصه في أربع محاور أساسية مبرزا أن حزبه الذي ولد في خضم عشرية سوداء كادت أن تعصف بالبلاد يدعم الرئيس منذ 18 سنة ويبقى (يواصل دعمه له ويبقى وفيا لمبادئ ثورة نوفمبر).