9,13 مليون مُشترك في نهاية مارس أعلن مجمع أوريد للاتصالات، عن نتائجه المالية للثلاثي الأول لسنة 2017، مؤكدا ريادة فرعه بالجزائر بخصوص الابتكار الرقمي، وذلك رغم المنافسة المحتدمة في السوق. وتعزز هذا النجاح لاسيما بالديناميكية التجارية التي وضعها أوريد من خلال إطلاق عروض جديدة للصوت والبيانات، الموجهة للخواص والمؤسسات، التي تمنح مزايا حصرية عرفت نجاحا كبيرا في السوق الجزائرية للهاتف النقال للجيل الثالث والجيل الرابع. وبلغت إيرادات أوريد (الجزائر) 6,26 مليار دينار جزائري في الثلاثي الأول لسنة 2017. وفيما يخص عدد الزبائن، فقد بلغ 9,13 مليون مُشترك في نهاية مارس 2017، مقابل 2,13 مليون مُشترك مقارنة مع الفترة نفسها لسنة 2016. وقُدرت الإيرادات المحققة قبل احتساب الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء (EBITDA)، 12 مليار دينار جزائري في الثلاثي الأول لسنة 2017، مقابل 4,10 مليار دينار جزائري في الثلاثي الأول لسنة 2016، أي بزيادة 15 %. وخلال الثلاثي الأول لسنة 2017، استثمر أوريد (الجزائر) ما يقارب 1 مليار دينار جزائري، وذلك لاسيما في تعزيز وتحديث تجهيزات شبكته. في المجموع، يُمثل أوريد (الجزائر) 3,9 % من مجموع الزبائن. وبعد الإعلان عن هذه النتائج، صرح المدير العام ل أوريد، هندريك كاستيل: «بدأ أوريد الجزائر سنة 2017 بتأكيد بُعده الابتكاري فيما يخص الانترنت النقال ذات التدفق العالي والذي تجسد بإطلاق عروض للصوت والبيانات، الأولى من نوعها في الجزائر والتي عرفت نجاحا كبيرا، على غرار عرض هيّا!. نشكر زبائننا على الثقة التي وضعوها فينا ونعدهم بأن نكون في مستوى تطلعاتهم. سيواصل أوريد استراتيجيته الابتكارية الموجهة نحو الرقمية والبيانات من أجل دمقرطة الأنترنت النقالة ذات التدفق العالي لدى الزبائن الجزائريين. وستساهم هذه الاستراتيجية في جعل الاقتصاد الرقمي مُحركا لتنمية القطاع الوطني للهاتف النقال". وتُؤكد نتائج الثلاثي الأول لسنة 2017 ل أوريد (الجزائر) فعالية استراتيجيته وإرادته في جعل الصناعة الرقمية حقيقة. ويبقى أوريد، المتعامل الابتكاري، في الاستماع المتواصل لانشغالات زبائنه لاستباق احتياجاتهم ولمنحهم حلولا تستجيب لمتطلباتهم في الاتصال وبالأسعار الأكثر تنافسية. من جهة أخرى، يطمح أوريد الجزائر إلى تعزيز استثماراته في الجزائر في 2017 من أجل الاسراع في بسط تكنولوجيته للجيل الرابع، التي تُغطي إلى حد الآن 31 ولاية، وكسب حصص جديدة في السوق والسماح للزبون الجزائري الاستفادة من الخبرة والتجربة التكنولوجية لمجمع أوريد.