أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس ، يوم الأربعاء ، أنه "لن يقبل بأي حل لا يتضمن إقامة دولة فلسطينية على حدود عام 1967 عاصمتها القدس الشرقية". وخلال لقاء عباس بممثلي الجالية الفلسطينية ورؤساء المنظمات العربية في الولاياتالمتحدة شدّد عباس : " للأسرى مطالب إنسانية وكلنا أمل ألا يطول إضرابهم لأن هناك خطرا على حياتهم" ، في إشارة إلى قضية الأسرى الذين يواصلون لأكثر من أسبوعين اضرابهم في سجون الاحتلال الإسرائيلي. من جانبه ، قال نبيل أبو ردينة الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "سيستمع بوضوح في لقاءه المرتقب اليوم مع الرئيس محمود عباس لحقيقة الموقف الفلسطيني المدعوم عربيا وهو دولة مستقلة على حدود 1967 والقدس عاصمة لها". وأضاف أبو ردينة في تصريح لتلفزيون فلسطين "إننا جاهزون لسلام عادل وشامل يؤدي إلى إقامة دولة والحفاظ على كرامة الشعب الفلسطيني ويحافظ على الثوابت الفلسطينية وثوابت الأمة العربية". ومن المقرر أن يلتقي عباس خلال زيارته لواشنطن أيضا مع وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون ومستشار الأمن القومي الجنرال هربرت ريموند ماكماستر وكبار المسؤولين الأمريكيين. وكان عباس قد وصل يوم الثلاثاء إلى الولاياتالمتحدة في زيارة تستمر ثلاثة أيام.