تلقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مساء أول أمس، اتصالا هاتفيا من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منذ تنصيبه قبل 49 يوما. وحسب الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل ابو ردينة، فقد كانت المحادثة «ممتازة ولطيفة وجدية». وقال ردينة ل «القدس العربي» إن الرئيس ترامب، وجه دعوة رسمية للرئيس عباس لزيارة البيت الأبيض قريبا، لبحث سبل استئناف العملية السياسية، مؤكداً التزامه بمفاوضات تقود إلى سلام حقيقي بين الفلسطينيين والإسرائيليين». وحسب ابو ردينة فإن ترامب قال لعباس «حان الوقت لإنهاء معاناة دامت 70 عاما». وفي ختام المكالمة أضاف «ستحل ضيفا عندي». ورد الرئيس عباس بالقول «أتطلع للعمل معك». وأكد «تمسك الفلسطينيين بالسلام كخيار استراتيجي لإقامة دولة فلسطينية إلى جانب دولة إسرائيل». واستبق الرئيس عباس محادثته مع ترامب التي تمت في الساعة السابعة من مساء أمس، حسب التوقيت المحلي، باتصال مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، بحثا خلاله آخر المستجدات على صعيد القضية الفلسطينية والمنطقة، وسبل إنجاح القمة العربية المزمع عقدها في العاصمة الأردنية عمان، نهاية مارس/ آذار الحالي. وكان عبد الله الثاني أول زعيم عربي يلتقي ترامب، وتم اللقاء بعد أسبوعين من تنصيب الأخير وتحديدا في 2 شباط/ فبراير الماضي. إلى ذلك قال موقع «واللا» العبري الليلة قبل الماضية، إن جيسون غرينبولت مبعوث المفاوضات الدولية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيزور منطقة الشرق الأوسط وسيلتقي بالمسؤولين الفلسطينيين والإسرائيليين خلال اليومين المقبلين. ونقل الموقع عن مسؤول امريكي أن المبعوث سيزور إسرائيل والضفة الغربية حيث سيلتقي رئيس حكومة إسرائيل بنيامين نتنياهو والرئيس الفلسطيني محمود عباس، كل على حدة. وأضاف أن غرينبولت سيلتقي ايضا مع قيادات من المدارس الدينية اليهودية ورجال أعمال إسرائيليين خلال الجولة. يشار إلى أن غرينبولت هو يهودي الديانة وكان مسؤولا اقتصاديا لدى دونالد ترامب قبل انتخابه.