فاجأت #ميلانيا_ترمب سيدة البيت الأبيض، الجميع عند الوصول إلى الرياض، حيث جذبت ملابسها المستوحاة من#العباءة السعودية انتباه الجميع، وارتدت زياً أسود فضفاضاً وحزاما ذهبيا كبيرا. وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب وصل صباح السبت برفقته "ميلانيا" في زيارة رسمية إلى السعودية، في أول جولة خارجية رسمية للرئيس الأميركي منذ أن تم تنصيبه رئيسا يناير الماضي. وكانت ميلانيا غادرت الولاياتالمتحدة مرتدية تنورة برتقالية قصيرة، وبلوزة بيضاء، وهو ما أثار تساؤلات حول ما إذا كانت ستصل المملكة بهذا الزي أم ستستبدل ملابسها في الطائرة وهو ما حدث بالفعل، فيما يبدو كخطوة لاحترام التقاليد الإسلامية بالمملكة. إلا أنّ ميلانيا أكدت ما صدر من معلومات قبيل الزيارة أفادت بأنها اختارت ثياباً ومجموعة من الفساتين التي تتماشى والعادات والتقاليد السعودية، إذ ظهرت فور وصولها مرتدية "جمبسوت" أسود فضفاضاً زيّنته بحزام ذهبي عريض وقلادة ذهبية غطت عنقها، فيما أبقت على شعرها منسدلاً. الأناقة رافقت ميلانيا التي مشت خلف زوجها بعدما صافحت خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز. وفيما كانت قمة الرياض، هي الحث الأبرز في هذه الآونة على الصعيدين العربي والدولي، وانشغال الرئيس الأميركي دونالد ترمب بلقاء الزعماء العرب، استغلت "ميلانيا" فرصة تواجدها بالمملكة لزيارة المدرسة الأميركية الدولية في الرياض. وانتشرت، يوم الأحد 21 مايو/أيار، مجموعة من الصور لميلانيا وهي تتجول داخل المدرسة، بفستان قصير مع حزام أنيق، صحبة وزير التعليم، أحمد العيسي وعدد من كوادر المدرسة. وأثنت السيدة الأميركية الأولى، ميلانيا ترمب، على "تمكين المرأة" في مركز خدمات جنرال إلكتريك في الرياض الذي لا يعمل به غير النساء، وقالت إن النساء يجب أن يعملن معا كما يجب عليهن تعليم أطفالهن تعليما جيدا. وقالت للنساء اللواتي التقطن صورا معها بهواتفهن الذكية: "الأمر يتعلق بإيجاد التوازن". وغردت ميلانيا في وقتٍ لاحق في موقع #تويتر: "استمتعت بالحديث مع النساء العاملات المدهشات في مركز خدمة جنرال إلكتريك في#السعودية. هناك خطوات عظيمة يتم اتخاذها نحو تمكين المرأة". كما كانت برفقة زوجها أثناء تدشين #المركز_العالمي_لمكافحة_الفكر_المتطرف "اعتدال".