صرّح المتحدث باسم وزارة الشؤون الخارجية الفرنسية رومان نادال أن الجزائر فاعل "أساسي" في عملية استتباب الأمن في منطقة الساحل ومالي على وجه الخصوص. وأشار المسؤول الفرنسي ، يوم الاثنين ، خلال لقاء صحفي نشر على موقع الوزارة الفرنسية إلى أن "التوقيع على اتفاق السلام عام 2015 تم برعاية الجزائر"، مؤكدا أن "خارطة الطريق هذه مهمة و من شأنها السماح باستتباب السلام الدائم بمالي". و اعتبر نادال أن التعاون بين الجزائروفرنسا "مهم جدا" لتنفيذ الاتفاق خاصة في إطار لجنة المتابعة التي تترأسها الجزائر وتعد فرنسا عضوا نشطا فيها. و أضاف قائلا :"على غرار ما أشار إليه كل من رئيس الجمهورية ( ماكرون) والوزير جون إيف لودريان من قبل خلال زيارتهما إلى غاو يجب علينا تركيز المجهودات المشتركة لبلوغ هدفنا،وعذكر بتوقيعلينا تكثيف التعاون من أجل مكافحة الارهاب خاصة لدعم جهود مجموعة دول الساحل الخمس كما أن جون إيف لودريان سيعكف في الأسابيع المقبلة على العمل مع دول المجموعة".