"خرجة الوزير الأول تشويش على الانتخابات المحلية" انتقد رئيس حركة مجتمع السلم، عبد المجيد مناصرة، إغفال السلطة لفتح حوار وطني لتقديم حلول للأزمة. في حين يعقد الوزير الأول لقاء مع قادة أحزاب السلطة، معتبرا ان هذا اللقاء جاء في الوقت غير المناسب. كما يعتبر تشويشا على الانتخابات المحلية. ورغم أن مناصرة حاول تسويق فكرة عدم الاكتراث باللقاء الذي جمع أمس الوزير الأول احمد اويحيى مع التشكيلات السياسية الموالية للسلطة، بقوله إن اللقاء "لا يزعجنا" وأنه من حق هذه الأحزاب الاجتماع مع الحكومة لأنهم "متحالفون"، إلا أنه أبدى انزعاجا من وقت هذا الإجتماع، حيث يرى مناصرة أن الجزائر بحاجة إلى "حوار وطني" لتقديم حلول توافقية للأزمة، وليس للقاء يحشد الدعم لتمرير مخطط الحكومة. وقال المتحدث إنه من حق أويحيى وقادة أحزاب الموالاة "دعم الرئيس بوتفليقة"، لكن ليس في هذا التوقيت واعتبر رئيس حركة حمس خلال المنتدى الإعلامي الذي نظمته حمس حول "الدخول الاجتماعي.. الرهانات والتحديات"، أمس بمقر الحزب، أن توقيت هذا الاجتماع من شانه التشويش على المحليات وعلى ذهن الناخبين لما يحمله من غموض وتوتر لا يخدمان الاستقرار. فيما لمح بالمقابل لرفض الكتلة البرلمانية لحمس التصويت على مخطط عمل الحكومة، من منطلق معارضتها، مشيرا إلى أن القرار النهائي سيتخذ خلال اجتماع المكتب التنفيذي مع الكتلة البرلمانية، مشددا على أن حمس رغم تبنيها خط المعارضة إلا أنها لا تريد أن تواجه الحكومة أزمة. كما تأمل أن لا تعاملها الحكومة كمعارضة من أجل الوصول لحل الأزمة. وفي تعليقه حول المطالبين بشغور منصب الرئيس وتطبيق المادة 102، أكد مناصرة أنه لا وجود لحالة الشغور "من يرى عكس ذلك فهو حر ومن حقه ذلك". كما انتقد مناصرة الشروط التي أقرتها وزارة الداخلية حول التحالفات الحزبية خلال المحليات، مؤكدا أنها لا تخدم ديناميكية العملية الانتخابية لا من حيث المشاركة ولا الشفافية. كما تكشف الارتباك الذي لا يزال موجودا على مستوى الإدارة، خاصة في الشق المتعلق بنسبة 4 بالمئة.