دعت المجموعة المستقلة للأطباء المقيمين في الجزائر (Camra) إلى إضراب لمدة يومين في ال 14 و15 من نوفمبر الجاري عبر جميع المستشفيات على المستوى الوطني. وجاء في البيان أن الإضراب جاء بسبب فشل نظام الخدمة المدنية، وظروف العمل الكارثية التي يعمل بها الأطباء، خاصة ما يتعلق بغياب الحماية الكافية للأطباء في المستشفيات من الاعتداءات أثناء مزاولتهم لمهامهم، مؤكدين على التوقف التام عن العمل لجميع الأطباء المقيمين باستثناء الذين يتعين عليهم الحفاظ على الحد الأدنى من الخدمة، في المناوبات، وفقا لما نشره موقع كل شيء عن الجزائر نقلا عن بيان صادر عن (Camra). وقال الدكتور طيلب محمد، الطبيب المقيم في المستشفى الجامعي مصطفى باشا، يوم الأحد ال 12 نوفمبر الجاري: "نشعر بالتمييز ضدنا .. والقانون يؤكد أن جميع المواطنين الجزائريين متساوون في الحقوق والواجبات، ولكن في الممارسة العملية نرى أن الأطباء يتمتعون بواجبات أكثر وحقوق أقل من بقية المواطنين". ويطالب الأطباء المقيمون بحق الإعفاء من الخدمة الوطنية بنفس الطريقة التي يتمتع بها الجزائريون الشباب الآخرون المعنيون بهذا الإجراء. وقال ذات المتحدث: "يجب أن يكون لدينا الحق في الاستفادة من هذه الخدمة كمواطنين جزائريين ..وإن كانوا بحاجة إلى أطباء في الجيش، فان عليهم فقط تجنيدهم وتشجيعهم ماليا"، مشيرا إلى أن الإضراب سيتواصل في حالة عدم تحقيق هذا المطالب.