شرعت وزارة الداخلية والجماعات المحلية في إطلاق مشروع " البلدية الإلكترونية، صفر ورق" عبر ثلاث بلديات نموذجية بالعاصمة بهدف القضاء على الوثائق الورقية الكلاسيكية وتعويضها بالوثائق البيومترية. وتمت العملية بحضور وزير الداخلية نورالدين بدوي خلال زيارة قادته لمركز البيومتري بباب الزوار، حيث أشار إلى أن هذه الإجراءات جاءت للتخفيف من ثقل الملفات الإدارية وتفادي العديد من الأخطاء، و أوضح بدوي أن "البلدية المستقبلية التي يرجوها المواطن الجزائري هي التي تعتمد على وسائل التكنولوجية والتقنية الحديثة للقضاء على كل ما هو ورقي وبيروقراطي وكثرة التنقل والمحسوبية وإضقاء الشفافية أكثر". وشملت العملية في المرحلة الأولى بلديات الدار البيضاء وبابا حسن والجزائر الوسطى، ومن المقرر أن يتم تعميم المشروع على جميع بلديات العاصمة قبل 15 ديسمبر المقبل ، على أن تعمم لاحقا على جميع بلديات الوطن ابتداء من العام المقبل ، حسب ما أوضح مدير السندات والوثائق المؤمنة بوزارة الداخلية حسان بوعلام. وحسب المتحدث فإن هذا الشباك الإلكتروني يهدف للتخفيف من عبء الوثائق الإدارية حيث سيتم الاستغناء نهائيا عن شهادة s12 الورقية و تعويضها بنموذج إلكتروني.