نفى وزير الشؤون الدينية والأوقاف محمد عيسى ، مساء اليوم الثلاثاء ، ما تمّ تداوله من أنباء عبر بعض وسائل الإعلام حول استعانة الجزائر بأئمة من خارج الوطن للإشراف على تسيير جامع الجزائر الأعظم. وقال الوزير عيسى في منشور عبر صفحته على موقع فيسبوك ، إن الجزائر لا تحتاج إلى استيراد أئمة من السعودية ولا من مصر ولا من اليمن ، مثلما تمّ الترويج له فيما اعتبره "كذبة" و "فِرية" "لتقوية شوكة الباطل في هذا الوطن المجني عليه" ، على حدّ تعبيره. وجاء في منشور الوزير :"ازدان فراش الفتنة بداية هذا الأسبوع بكذبة جديدة تضاف إلى أخواتها السابقات اللاتي ولدن لتقوية شوكة الباطل في هذا الوطن المجني عليه، وسميت هذه الكذبة "استيراد الدولة أئمة لتسيير جامع الجزائر"، وتابع عيسى يقول:" لا،الجزائر لا تحتاج إلى "استيراد" أئمة من المملكة السعودية ولا من الجمهورية المصرية ولا من اليمن "الحزين"" ، مؤكدا أن الجزائر "غنية بمرجعيتها فخورة بعلمائها " وأنها "أصبحت "تصدِّر" الأئمة إلى عواصم العالم شرقيه وغربية". وأكد الوزير أن تسيير جامع الجزائر سيكون تحت إشراف إدارة جزائرية ، وصفها بأنها أحسن من طرق تسيير كل المساجد الكبرى في العالم ، كما أن الخطباء والأئمة والمؤذنين سيكونون كلهم جزائريين. واختتم وزير الشؤون الدينية منشوره بالقول:" أتمنى من الناشطين في الفضاء الإسلامي ممن يستطيعون الاستفسار مباشرة من مصدر الخبر ألا ينساقوا في تعليقات إعلامية تفضح بعدهم الشاسع عن واقع الشأن الديني العام".