اتّهم رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان الحكومة ووسائل الإعلام الصهيونية بعدم المسؤولية واختلاق الأكاذيب المقصودة ضدّ تركيا. وقال أردوغان: ''إن هذه الأخبار والتصرفات ذات الطابع التآمري تهدف للمساس بكرامة وشرف تركيا، بتبن من وسائل الأعلام واللوبي اليهودي في أمريكا''. وأضاف: ''إن على الجميع أن يتهرّب من المواقف الاستفزازية التي ستلحق أضراراً بالغة في العلاقات التركية الإسرائيلية، حسب صحيفة الخليج. في غضون ذلك، قالت مصادر دبلوماسية إن أردوغان تدخّل بشكل مباشر لحسم الصفقة بين حماس والكيان الصهيوني فيما يتعلق بإطلاق الجندي الصهيوني جلعاد شاليط، وأكدت أن هذا التحرك جاء بناء على طلب من الاتحاد الأوروبي وواشنطن. وأضافت أن أردوغان حذّر المسؤولين الصهاينة من التفكير مجدّداً بتجاهل الدور التركي، وحملهم مسبقاً مسؤولية أيّ تطورات خطيرة إذا لم يتفقوا مع حماس في موضوع شاليط والتهدئة النهائية. وكان أردوغان قد عبّر في أكثر من مناسبة عن سخط بلاده على العدوان الصهيوني على غزة كان آخرها انسحابه من جلسة لمنتدى دافوس الاقتصادي في سويسرا احتجاجاً على عدم السماح له بإكمال ردّه على مداخلة لرئيس الكيان الصهيوني شمعون بيريز بشأن العدوان الصهيوني على غزة.