احتشد العشرات من مناضلي حزب التجمع الوطني الديمقراطي في بلدية الظهرة، أقصى شمال ولاية الشلف، أمام مبنى مصلحة التنظيم العام، احتجاجا على محاولات مصادرة أصوات الشعب، التي منحت تفويضا لا يقبل الطعن في اسم الرئيس الجديد للبلدية الدكتور نور الدين بوعودة الذي حصل على 10 مقاعد كاملة، مزيحا الرئيس السابق عن جبهة المستقبل عبد الباقي قريش، الذي تولى شؤون البلدية لأربع عهدات انتخابية، حفلت بعديد التجاوزات، لورود اسمه على مستوى العدالة في 4 قضايا فساد. وحسب المعطيات التي أوردت الخبر، فإن المنطقة شهدت صبيحة الاثنين تعزيزات امنية مشددة وغير مسبوقة، في ظل احتدام الصراع بين انصار جبهة المستقبل وانصار الارندي، الذين رفضوا التنازل عن منصب رئاسة البلدية. كما تم غلق جميع المقار الادارية، لاسيما مركز البريد ومبنى البلدية والعيادة الطبية والثانوية وجميع المتوسطات في الظهرة مركز، خوفا من امتداد شرارة العنف إلى هذه المؤسسات.