الطائرات الإيرانية لإنقاذ نخيل الجزائر من "السوسة" أعلن رئيس غرفة التجارة والصناعة لولاية بسكرة عبد المجيد خبزي ، اليوم الأحد ، عن توصل الجزائر إلى إنشاء مصنع لاستخراج السكر من بقايا التمر ، سيتم توجيه 80 بالمائة منه منتجاته إلى التصدير ، مشيرا إلى أن برميل سكر التمر يقدر ب 500 دولار في حين يقدر برميل البترول ب65 دولار، وهو ما يمثل 7 أضعاف سعر برميل النفط. وأكد عبد المجيد خبزي ، في تصريح للإذاعة الوطنية بمناسبة الطبعة ال3 للصالون الدولي للتمور التي انطلقت فعالياتها السبت ، أن هذا المصنع لا يقتصر فقط على استخراج السكر من بقايا التمر وإنما سيتم استخراج المربى والعسل وعلف الانعام، مؤكدا أهمية تحويل التمور خاصة وأن الجزائر تمتلك 360 نوعا من التمور. وفي معرض حديثه عن المشاكل التي يواجهها بعض المصدرين ذكر المتحدث ذاته ضعف الترسانة الجوية والبحرية وارتفاع تكلفة التعليب في الجزائر وتجميد التمور وسوسة النخيل التي تصيب 65 بالمائة من التمور في الجزائر ، في حين لا تتعدى نسبة انتشارها 3 بالمائة في إيران، مضيفا في هذا السياق أنه خلال زيارة عمل إلى طهران ، لاحظ الوفد الجزائري أن إيران تمتلك طيارات بدون طيار تعالج هذه الآفة ، مؤكدا أن السلطات الإيرانية أبدت استعدادها للتعاون مع الجزائر في هذا الشأن، وقال المتحدث أنه طالب وزارة الفلاحة والتجارة باستيراد هذا العتاد الذي لا يكلف الكثير وبإمكانه معالجة 10 هكتارات من النخيل في اليوم. وشدد عبد المجيد خبزي على ضرورة تكوين الشباب الراغب في التصدير وتعريفة بالتسهيلات الممنوحة ومنها منح قروض دون فوائد لخلق مصنع لتوظيب وتصدير التمور ، بالإضافة إلى تعويض 80 بالمائة من تكاليف النقل عند التصدير ، مشيرا إلى انه تم الاتفاق على فتح مركز الشحن الجوي من بسكرة إلى مارسيليا .