تحولت قضية تنصيب رئيس المجلس الشعبي الولائي لولاية الجلفة، إلى قضية رأي عام، بعدما فشلت لحد الساعة كل محاولات تذويب الخلافات ووضع حد لتداخل المصالح "الشخصية" و«الحزبية"، خاصة وأن "الكوكتال" الذي أفرزته النتائج النهائية ساهم إلى حد كبير في عدم نجاح أي تحالف بين التشكيلات السياسية وذلك راجع إلى حسابات سابقة، وأشارت مصادر "البلاد"، إلى أن تحالف حزب تجمع أمل الجزائر تاج مع حزب جبهة التحرير الوطني تم ترسيمه بشكل رسمي وذلك عقب إيفاد قيادة الأفلان لزحالي كمشرف مركزي حاول قدر الإمكان حث جناح الطويسات وهو متصدر قائمة الأفلان على الامتثال لقرار القيادة والسير مع تحالف تاج ومتصدره عسلوني حكيم، وهو الأمر الذي رفضه هذا الجناح جملة وتفصيلا على مدار 6 أيام كاملة، إلا أن المصادر أكدت ترسيم هذا التحالف وتقديم مرشح تاج ليكون في جعبتهم حسابيا 20 صوتا.