أفرزت نتائج التشريعيات بالجلفة، شغور منصب رئيس المجلس الشعبي الولائي الذي تم ترسيم مقعده النيابي من قبل المجلس الدستوري، وهو الوضع الذي جعل الأطماع تتوسع لاحتلال المنصب. وتشير مصادر "البلاد" إلى بروز 3 أجنحة متصارعة على المنصب في أفلان الجلفة، الجناح الأول يمثل رئيس المجلس نفسه الذي يسعى إلى توريث المنصب والجناح الثاني يتبع متصدر القائمة التشريعية الحديثة والجناح الثالث يمثل محافظة الأفلان بعاصمة الولاية، كما برز جناح رابع يحاول أيضا إحراز منصب الرئيس متمثلا في رئيس لجنة النقل دحماني بلقاسم المنتمي إلى حزب الحرية والعدالة، والسؤال المطروح إلى من يؤول منصب رئيس المجلس الشعبي الولائي بعد أن توسعت المطامع ووصل عدد المرشحين والمتصارعين إلى 06 أسماء.