عاد نهاية الأسبوع، طلبة جامعة محمد البشير الإبراهيمي ببرج بوعريريج إلى مقاعد الدراسة، بعد توقف دام ثلاثة أسابيع بعد أن فصلت المحكمة الإدارية ببطلان قرار توقيف الأستاذ روابح زهير من قبل إدارة جامعة الإبراهيمي، والذي أثار زوبعة من الاحتجاجات بين الأساتذة والطلبة، وإغلاقهم أبواب المعاهد والكليات والإضراب عن الدراسة. وأقرت المحكمة بأحقية الأستاذ بالعودة إلى منصبه. كما برأت ذمة طالب من تهم التحريض على العنف مما مكّن من عودة عادية للطلبة والموظفين والعمال إلى مختلف المعاهد والكليات، خلافا للأيام الفارطة التي كانوا يمنعون فيها من الدخول من قبل الأساتذة والطلبة المحتجين، بعد أن توصلت إدارة الجامعة الى اتفاق مع المحتجين، ما سمح بإعادة فتح أبواب الجامعة، بعد سلسلة من الاجتماعات كللت بالنجاح في الاجتماع الأخير، وكان بمبادرة من الموظفين وممثلين عن المجتمع المحلي. وكان الطلبة المحتجون قد طالبوا بالإبقاء على تخصص ماستر الطاقات المتجددة بعدما قررت إدارة الجامعة تجميده، ومراسلة الوزارة الوصية للغرض ذاته، إلى وضع شرط توقيف نائب عميد معهد العلوم والتكنولوجيا لوقف الاحتجاج وفتح أبواب الجامعة، معتبرين حادثة الدهس التي تسببت في إصابة طالبين من بينهم طالب تحصل على شهادة عجز لمدة 5 أيام بالسلوك العدواني الذي يستحق الردع. كما تمسك الطلبة بتجسيد مطالبهم الداعية إلى تحسين ظروف التمدرس والتحصيل العلمي، وإعادة فتح تخصص الماستر في الطاقات المتجددة.