جددت الثقة في رئيس حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية "الأرسيدي"، محسن بلعباس، لقيادة الحزب للمرة الثانية، لعهدة جديدة تدوم خمس سنوات، بعد أن حصد أغلبية الأصوات ب755 من مجموع 895 صوتا. فيما أعلن الرئيس السابق سعيد سعدي انسحابه التام من الحزب، كما تم أمس انتخاب أعضاء المجلس الوطني الذي عقد دورته الأولى في ختام أشغال المؤتمر. وتحصل محسن بلعباس، بمناسبة مؤتمر الأرسيدي، على أغلبية الأصوات 755 صوتا من مجموع 895 مصوتا، أمام مرشحين آخرين عقب الاقتراع السري، وتحصل الدكتور صالح بلمكي عضو الحزب منذ 14 عاما وعضو تنفيذي على 91 صوتا) وإلياس لحوازي مناضل في الحزب بالمهجر تحصل على 13 صوتا. فيما حصلت فضيلة مسوي عضو في المجلس الوطني على 16 صوتا، مع العلم أن محسن بلعباس هو رئيس للحزب منذ 10 مارس 2012. وانطلقت أشغال المؤتمر الخامس لحزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية (الأرسيدي) يوم الجمعة الماضية، حيث تضمن جدول أعمالها عرضا لحصيلة الرئيس المنتهية عهدته، محسن بلعباس 2012-2018 وانتخاب رئيس الحزب للسنوات الخمس القادمة. فيما خصص الوم الثاني والأخير للمؤتمر، أمس، والذي يصادف الذكرى ال29 لتأسيس الحزب 1989، لانتخاب أعضاء المجلس الوطني الذي عقد مع نهاية أشغال المؤتمر. وفي كلمته أكد محسن بلعباس، الذي عرض حصيلة عهدته أنه عمل في اتجاه "تكريس نضال الحزب للارتقاء به إلى تشكيلة سياسية وفية لقيمها"، وقال في ذات السياق "نحن متقيدون بالقانون ونعتقد أن الفرص المؤسساتية جد هامة حتى وإن كان المحيط العام يعرقل تطبيقها"، مضيفا أن حزبه أسس من أجل "بديل حول مشروع مجتمع تقدمي وديمقراطي".