إعترف الزعيم السابق للجبهة الوطنية الفرنسية "جون ماري لوبان" بأن الجيش الفرنسي مارس التعذيب على الشعب الجزائري إبان الإستعمار، حسب ما كتبه في مذكراته المقرر صدورها مارس المقبل. وطرح لوبان في الجزء الاول من مذكراته تساؤلات "ماذا يعني التعذيب؟ أين يبدا وأين ينتهي؟ هل تحريف الساعد يعني ممارسة التعذيب؟ هل وضع الرأس داخل دلو من الماء تعذيب؟ ..." وأضاف محاولا تخفيف حدة أعمال التعذيب الممارسة من طرفه ورفقاءه في الجيش الفرنسي على الجزائريين، ليخلص "اذن نعم الجيش الفرنسي مارس هذه المسألة في معركة الجزائر من أجل الحصول على معلومات". ورغم هذا يرى زعيم اليمين المتطرف الفرنسي أن "ما قام به الجيش الفرنسي كان أقل عنف ممكن" مذكرا بالصعق بالكهرباء و اغراق المعذبين في الماء.. وما إلى غير ذلك. معتبرا أنه بالرغم من ممارسة كل هذه الأفعال فإنه ورفاقه "لم يمسوا بأي حالة من الأحوال السلامة الجسدية للضحايا الذين تعرضوا للتعذيب"