أثارت تغريدة نشرها الوزير الاول الفرنسي إدوارد فليب، جدلا واسعا في الجزائر، وهذا بعدما أكد على أهمية تعليم اللغة الإنجليزية لضمان مستقبل أفضل لأبناء بلاده. كما نقلت عنه وسائل إعلام فرنسية قوله أن "الإنجليزية الآن هي اللغة المهيمنة للتفاهم بين الشعوب، عليك أن تتحدث بها إذا أردت أن تتصرف وتتعامل في ظل العولمة". وأشار فليب إلى أن الحكومة ستجعل تخطي اختبار لشهادة دولية معترف بها في اللغة الإنجليزية إلزاميا على الطلبة في المرحلة الثانوية، أو في المستوى الجامعي على أقصى تقدير مثل شهادة (إيلتس) من جامعة كمبريدج، وأوضح أن الحكومة ستدفع تكلفة إجراء تلك الاختبارات التي تبلغ نحو 230 يورو (282 دولارا). Bien maîtriser l'anglais, c'est mieux maîtriser son avenir : chaque étudiant, à la fin de son lycée et au plus tard en fin de licence, aura passé un test de type TOEIC, Cambridge, IELTS, financé par l'Etat. #TeamFranceExport pic.twitter.com/X2kvSe35Vk — Edouard Philippe (@EPhilippePM) February 23, 2018 ولم يمر هذا التصريح الذي أدلى به رئيس الوزراء الفرنسي مرور الكرام وسط الجزائريين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أحيا من جديد النقاش القديم الجديد حول اللغة التي يجب على الجزائر أن تعتمدها كلغة أجنبية أولى في البلاد. وتعتمد الجزائر حاليا اللغة الفرنسية كلغة أجنبية أولى، يتم تعليمها منذ الابتدائي، كما تحضى بمكانة هامة و كبيرة في المجالات السياسية و الاقتصادية و الثقافية. وأطلق نشطاء جزائريين على منصتي التواصل الاجتماعي، التويتر والفايسبوك، حملة افتراضية عبر هاشتاغ #الفرنسية_ليست_رمز_التقدم، ينتقدون المنظمة التربوية والتعليمية الجزائرية بتبنيها الفرنسية كلغة أجنبية أولى، ويطالبون بتعويضها باللغة الانجليزية التي بات حضورها ينتشر يوما بعد يوم.