أعلن الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، جمال ولد عباس، اليوم السبت بالجلفة أن اللجنة المركزية للحزب "ستنعقد عما قريب" دون أن يحدد تاريخ انعقادها. وقال السيد ولد عباس لدى إشرافه بالمسرح الجهوي "أحمد بن بوزيد" بمدينة الجلفة على لقاء جهوي لمنتخبي تشكيلته السياسية لولايتي الجلفة والأغواط أن اللجنة المركزية للحزب "ستنعقد عما قريب" وسيتم مناقشة وثيقة انجازات رئيس الجمهورية بين 1999 و2019. وذكر الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني أن لجنة صياغة الوثيقة ستنتهي من انجاز وثيقة المنجزات و التي ستضم 2000 صفحة وشريط مصور في ظرف ثلاثة إلى أربعة أسابيع وسيجد فيها من يبحث عن مصير 1000 مليار دولار التي صرفت كل التفاصيل والمشاريع المنجزة، مضيفا أنه سيتم تقديم كل ذلك الى رئيس الجمهورية ثم إلى اللجنة المركزية. وذكر أن هذه الإنجازات "تم جردها على مستوى 48 لجنة ولائية و10 لقاءات جهوية وتم رفع تقارير تعمل لجنة صياغة على المستوى المركزي باستغلالها لإعداد الوثيقة". وجدد ولد عباس بالمناسبة مناشدة الحزب رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة للترشح لرئاسيات 2019 من أجل "مواصلة مسيرته"، مؤكدا أن "الكلمة الأخيرة تعود للرئيس" في هذا الشأن. وقال ذات المسؤول أن هذه المناشدة هي من أجل "الاستمرارية وبغية أن تكون البلاد في أمان ولفائدة الأجيال الصاعدة". وذكر ولد عباس أنه رفع 700 ألف طلب من قبل مناضلي الحزب للرئيس بوتفليقة قصد الترشح لعهدة خامسة. وذكر ولد عباس من جهة أخرى بخطاب رئيس الجمهورية الذي قدم فيه رسالة للشعب الجزائري بمناسبة يوم العلم (16 أبريل) حيث ألح فيها على حد تعبيره، على "نقطة جد هامة تتعلق بوحدة الشعب الجزائري والتلاحم والحفاظ على ذلك".