أعلن الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، جمال ولد عباس، عن ميلاد التنسيقية الطلابية "جيل بوتفليقة"، المشكلة من 6 تنظيمات طلابية من أصل 9 معتمدة، والتي تم تشكيلها في إطار مبادرة إحصاء إنجازات الرئيس، نافيا أن تكون هذه التنسيقية تسييسا للطلبة والجامعة الجزائرية، في حين اعتبر أن حملة جمع التوقيعات، التي ذكر فيها اسم عمار سعداني لا حدث، وأصبحت من الماض. وسّع الأمين العام للأفلان، جمال ولد عباس، من أطراف مبادرته المتعلقة بإحصاء إنجازات رئيس الجمهورية، وإعداد حصيلة 20 سنة من الحكم، قبل التوجه نحو عهدة جديدة مثلما دعا إليه الأمين العام في وقت سابق، حيث تم بمقر الحزب، الإعلان عن ميلاد تنسيقية طلبة جيل بوتفليقة التي تضم في 6 منظمات طلابية معتمدة، وذلك بحضور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الطاهر حجار، حيث أن التنسيقية سيكون لها دور في تقييم حصيلة الرئيس بوتفليقة خلال العهدات الرئاسية الماضية، إضافة إلى المساهمة في النظام الاقتصادي الجديد الذي أعلن عنه الرئيس للعشرية المقبلة، وهذا للمشاركة في بناء الجزائر. ونفى ولد عباس أن يكون إقحام الطلبة في هذه المادرة تسييسا للجامعة، وهو الأمر الممنوع بتعليمة من وزير القطاع. وفي السياق، شدّد ولد عباس، على أن الطلبة هم الجيش الذي تعتمد عليه البلاد في ثورة البناء والتشييد التي تقوم بها الجزائر، مبرزا أن مستقبل البلاد مبني على أكتاف الطلبة الذين تجاوز عددهم اليوم في الجزائر مليون و700 ألف طالب. وحاول ولد عباس، تجنيد الطلبة في مهمة الدفاع عن استقرار الجزائر ،من خلال الحديث عن وجود 1600 كلم من الحدود مستهدفة، ونحن كل يوم نسمع عن العمليات التي يقوم بها الجيش الوطني الشعبي، ودعا الطلبة إلى مشاهدة ما خلّفه "الربيع العربي" في الدول العربية، على غرار تونس، ليبيا، مصر والعراق. كما قال جمال ولد عباس، أنه يحق لنا التحدث عن إنجازات الرئيس، سواءً كانت إيجابية أوسلبية. وأضاف ولد عباس، خلال لقائه مع ممثلي التنظيمات الطلابية، أن هذه السنة هي السنة الأخيرة من العهدة الانتخابية لرئيس الجمهورية، مفيدا بأنه منذ اعتلائه كرسي الرئاسة قام بالعديد من المبادرات القيمة والفعالة للشعب الجزائري.